- الست أم أحمد معرفتش الفرق بين الكريستوفل والميلامين
- سألت كم مرة زار عبد الناصر وتحية وجيهان السادات ومبارك وسوزان القصر
- ابن المعزول بهدل اسطبل خيل قصر القناطر مع أصحابه
- قرروا سحب كبائن المنتزه بقرار رئاسى لتغيير الوجوه وليأخذوا راحتهم فى القصر
1- أم أحمد لم تعرف الفرق بين الكريستوفل والميلامين فى الحرملك
2- أم أحمد تجتمع بالأخوات فى القصر لجمع التبرعات
جيهان السادات تفوض السيسى بالعلم من شرفة منزلها
1- فخرى عبد النور يدعو الوزراء الجدد ورجال الأعمال على إفطار فى سميراميس .. والله زمان يا خير
2- لبتوع إعلان نهر الخير .. طينة إيه منك له؟
قرروا سحب كبائن المنتزه بقرار رئاسى لتغيير الوجوه وليأخذوا راحتهم فى القصر
الأسبوع الماضى وعدتكم باستكمال توابع زيارة ابن محمد مرسى المشئومة للمنتزه التى جلبت معها الخراب لآلاف فأينما يحل يحل الخراب.
كان خيرت الشاطر قد تحدث إلى محمد مرسى بأن المنزه كنز ومرت شهور قليلة وكان أولها سحب فندق السلاملك الذى كان وسيم محيى الدين يديره حتى يتم عمل مزاد وكان القرار بطرد وسيم والعمال وأخذ جميع أثاثه وإذا رفض سيتم سجنه وكان التهديد له صريحا أمامك ثلاثة أيام وإذا رفضت سيتم غلق الفندق بالقوة الجبرية وسجنك، رغم أن الذى كان عليه اتخاذ هذا القرار هو الجمعية العمومية لشركة المنتزه وأصحاب الشركة الأساسيون البنك الأهلى وشركة إيجوث للسياحة والاستثمار ووزير السياحة وتطايرت الشائعات أن الفندق سيئول فى مزاد للشيخة موزة المعجبة به وشائعات أخرى أن خيرت الشاطر يريد الحصول عليه لكن الحقيقة والصدق والعدل أن هذه كانت أولى خطوات تغيير وجوه العاملين بالمنتزه.
وثانيا كان هذا أيضا خطوة استباقية ليحصل عليه خيرت الشاطر وتابعه حسن مالك الذى كان قد عقد اجتماعاً على عشاء كبير فى ضيافة رجل الأعمال أسامة النجار داخل فيللته بكفر عبده بجوار القنصلية البريطانية فى يناير الماضى، ودعا أسامة النجار على شرف حسن مالك عدداً كبيراً من أعضاء الحزب الوطنى السابقون وعلم وسيم محيى الدين بالأمر وحاول أن يفهم كيف تسير اللعبة دون جدوى، وهذه طريقة أسامة النجار رجل كل زمان ومكان.
ففى أثناء انتخابات الرئاسة الماضية دعا الفريق أحمد شفيق على غذاء كبير داخل فيللته ولما فاز مرسى كان أول المنضمين لتأسيس جمعية “أبدأ” ودعا حسن مالك بعدها على ذات المائدة التى جلس إليها الفريق شفيق فى بيته.
نعود لموضوعنا، الخطوة الثانية لتطهير المنتزه من وجهة نظر السادة الإخوان كانت بقرار رئاسى ذهب للنائب العام والنائب العام بدوره أرسله لوزير السياحة لتنفيذه فى أبريل الماضى بسحب كبائن المنتزه من قاطنيها سواء الملاك أو المستأجرين وإعادة طرحها فى مزاد مرة أخرى وكان الاتفاق من تحت المنضدة وخلف الكواليس أن عدداً كبيراً من رجال الإخوان سيدخل ليحصل على الكبائن التى مساحتها ثلاثون متراً، أما الكبائن التى خصصت بقرار رئاسى مثل كبائن حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية فى عهد عبد الناصر وزكريا محيى الدين والبغدادى وأنور السادات فسيكون التعامل معها فيما بعد حيث سيتم سحبها بقرار رئاسى، كما تم تخصيصها بقرار رئاسى وكانت ستؤل لكل كوادر الإخوان.
كل هذا بسبب الرغبة فى تغيير الوجوه التى قطنت منذ خمسينيات القرن الماضى وستينياته وما أدراك ما الستينيات عند محمد مرسى وجماعته، والذى تبع ذلك القرار غير المدروس أن شركة المنتزه لم تحصل مستحقات الصيانة لهذا العام من الكبائن التى تعد ألف ومائة كابينة لحين الانتهاء من القضايا التى رفعت ضد الشركة وأوقفت المزاد لحين الفصل فى القضايا، وكان من نتيجة ذلك أن الناس صيفت ببلاش على حساب صاحب المخل وضاع ما لا يقل عن 17 مليون جنيه هذا العام ولا يزال السلاملك مغلقاً و150 عاملاً مشرداً.
كل ذلك لأن الست أم أحمد وأولادها يريدون تغيير الوجوه حتى يرتعوا فى الحرملك على هواهم ولا أيام الملك فاروق، ورغم أن الدعاوى القضائية تم رفضها وحالياً محولة لهيئة مفوضى الدولة إلا أن الأمر معقد بسبب مرسى وأولاده وزوجته وأصحابهم.
أم أحمد لم تعرف الفرق بين الكريستوفل والميلامين فى الحرملك
ولأول مرة أنشر كواليس رحلة الست أم أحمد لقصر الحرملك العام وكنت قد خشيت نشر تلك الكواليس خوفاً أن يتأذى أحد الشهود الذين رأوا ذلك فالست أم أحمد كادت تصدم ويغشى عليها من هول ما رأت بالحرملك ذى الحجرات المطعمة بالخشب والزجاج المعشق ومن هول التحف والانتيكات وكان سؤالها لهم هل الملك فاروق كان يقيم دائماً أم فقط للتصييف فردوا للتصييف فقط، فقالت حرام والله كانوا بيمصوا دم الشعب، وسألأت عن عبد الناصر وزوجته والسادات ومبارك تباعاً فقالوا عبد الناصر كان يفضل استراحة المعمورة والسادات طلب عمل فيللا داخل المياه له تابعه للرئاسة هى خرابة الآن، أما مبارك فهو لم ينزل فيه للإقامة فقط زاره فى بداية حكمه وكانت سوزان تأتى من وقت لآخر لمتابعته وكان يفضل استراحة برج العرب، ولما ظهرت مارينا كان يفضل الخط الساحلى عن المنتزه، لكن سوزان مبارك تابعت تجهيزه أثناء استقبال الملوك والرؤساء أثناء افتتاح مكتبة الإسكندرية بداية عام 2000 وأخذت تقرأ القرآن وتتابع الحديث مع الصديقات اللاتى كن برفقتها لكن المعروف والذى كان محل تندر القائمين على تلك الزيارات أنها لا تعرف الفرق بين الرخام والسيراميك والفرق بين الكريستوفل من الميلامين والانتيك من وارد العتبة والست معذورة يعنى كانت هتشوف الحاجات دى فين.
أم أحمد تجتمع بالأخوات فى القصر لجمع التبرعات
والست أم أحمد أخذت الطلعة الأولى من الخضة وسنت أسنانها فيما بعد حيث بدأت تتعامل كسيدة مصر الأولى وسط القصور وطلبت حمامات سباحة مغلقة وساخنة ، كما كنا نتابع لكن قررت أن تسير على خطى سوزان مبارك سريعاً سريعاً بأن كانت تجتمع بنساء كوادر الإخوان لإشهار جمعية حريمى لجمع التبرعات لمساعدة الأخوات من سيدات وبنات الجماعة، فسوزان مبارك لم تفكر فى قصة الجمعيات والتبرعات إلا فى آخر عشر سنوات لكن الحاجة أم أحمد وحبايبها جابت من الآخر، وكان الاجتماع لهذه اللقاءات الحريمى فى فيللا كادر إخوانى من رجال الأعمال على طريق مصر – إسكندرية الصحراوى.
أما الأخ كبير أولاد مرسى دخل فى استراحة قصر القناطر الخيرية التابع للرئاسة والذى به اسطبل خيل كبير وأخذ أصحابه وشلته وأخذ يدهس ويركب فى الخيول ويزع على السادة أصحابه الركوب هم ذاتهم أصحابه الذين يقومون بعمل التويتات للدفاع عن أونكل مرسى ويطالبون بعودته طبعاً حتى يستطيعوا العودة للقصر والاسطبل والهبر والعيشة ببلاش وحراسة وتعظيم سلام لأصحاب ابن الريس، وفى مصر مثل شهير يقول إن الفقير عندما يغتنى يظل فقيراً عشر سنوات فى عز غناه والغنى عندما يفتقر يظل ثريا بعد فقره عشر سنوات ومعنى هذا المثل أن الفقير لما يأتيه الثراء. من حيث لا يدرى يظل بأساليب التعامل عندما كان فقيراً يفاصل ويدقق وبخيل عشر سنوات حتى يأخذ على العز والعكس صحيح عندما يفتقر الثرى يظل كريماً ومضيافاً وإن لم يكن معه مليم عشر سنوات حتى يصدق أنه بالفعل أصبح فقيراً هذا الأمر ينطبق على الست أم أحمد وأولادها بالحرف الواحد… الست وأولادها لم تصدق نفسها أنها سيدة القصر حتى خرجت منه.
جيهان السادات تفوض السيسى بالعلم من شرفة منزلها
كان لابد أن أحيى يوم الجمعة الماضى وأحيى بالأخص كل من خرج وشارك فى هذا اليوم التاريخى ، الفنانين الذين كان غالبيتهم نجوم مسلسلات الشهر الفضيل، ووجوهاً لم أرها قبلاً خرجت قبل الإفطار فى عز الحر والرطوبة والصيام قائلين : نعم نحن ضد الإرهاب، صفاء أبو السعود، يسرا، حسين فهمى ، إلهام شاهين، فردوس عبد الحميد، ميرفت أمين، نهال عنبر، دلال عبد العزيز، ووزير الثقافة مع وزير السياحة ويفتحان علبة إفطار رمضان بالشارع واضح إنها من لابوار، لكن زاد الشعور بطقوس وجو رمضان الستينيات رغم أننى لست من ذلك الجيل ولكن عشته بوجدانى هو دعاء الشيخ النقشندى مولاى إنى ببابك، ألحان الراحل العبقرى بليغ حمدى الذى لا يزال للآن ما إن نسمعه تقشعر له الأبدان، وغناء أم كلثوم كان ناقص بس مسلسل فؤاد المهندس وشويكار وخطبة لعبد الناصر وإن كان حاضراً بصوره وتكون ساعة الومن عادت بنا ستين عاماً.
ما زالت مصر هى الأجمل والأبهى، وما زاد من سعادتى تلك الصورة التى التقطها أحد الأصدقاء وأرسلها لى، رغم أنها ضعيفة لأنها التقطت عن بعد ولكنها صورة تاريخية للسيدة جيهان السادات من شرفتها تحمل علم مصر، وتشارك بطريقتها فى ذلك اليوم المشهود وتلوح بالعلم للمتظاهرين فى الشارع وبجوارها أحد ضباط الحراسات ، فتلك السيدة الجميلة الساكنة فى وجدان الشعب المصرى منذ حرب 1973 ومشاركتها وأدبها الجم فى التعامل مع آل مبارك بعد زوال الحكم عنهم أضافت نقطة جديدة فى رصيدها بحبها لمصر، وانتمائها الشديد للمؤسسة العسكرية التى كان ينتمى لها زوجها رجل الحرب والسلام أنور السادات ومات على أيدى الإرهابيين من الإخوان والتنظيمات الجهادية، لذا كانت مشاركتها من شرفتها ذات دلالة كبرى، خاصة أن ذكرى العاشر من رمضان العام الماضى كانت فى منتهى المهانة لها ولتاريخ مصر كله بأن جلس مرسى ورجاله من قتلوا وشاركوا فى قتل بطل نصر أكتوبر أنور السادات فى الاستاد العام الماضى بل زاد الأمر بعدم دعوة وزير الدفاع ورجال الجيش فشاء الله ألا يأتى العام التالى لهذه الفعلة الخسيسة إلا وانعدلت الصورة المقلوبة، فلم لا تخرج وترفع العلم وتحيى من أعاد لها كرامة وطن وتاريخ سلبه قتلة؟!
1- فخرى عبد النور يدعو الوزراء الجدد ورجال الأعمال على إفطار فى سميراميس .. والله زمان يا خير
وقبل أن نخرج من مود الوطن الجميل فقد دعا منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة والتجارة الجديد بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية إلى إفطار بفندق سميراميس انتركونتيننتال الأربعاء الماضى دعا له عدداً كبيراً من الوزراء الحاليين ورجال الأعمال كذلك الاتحاد المصرى للغرف السياحية فحضر عاطف حلمى وزير الاتصالات الجديد، وهشام زعزوع وزير السياحة، وأشرف العربى وزير التخطيط ، وأسامة صالح وزير الاستثمار، وإلهامى الزيات رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وهشام رامز رئيس البنك المركزى، وعدد من أعضاء اتحاد البنوك المصرية مثل وليد توفيق وباسل سماقية وكان فى استقبال الحضور أحمد الوكيل الرئيس العام للغرف التجارية ومحمد المصرى نائب رئيس الاتحاد ورئيس غرفة بور سعيد.
2- لبتوع إعلان نهر الخير .. طينة إيه منك له؟
عندما تريد استجداء عطف المشاهد يا بتاع إعلان نهر الخير بإحضارك طفلة تتحدث عن مأساتها بفقدان والدتها نتيجة شرب مياه ملوثة وأمنياتها بأن تصبح طبيبة يا سادة ما ينفعش تجيبوا طفلة على أنها فلاحة وتقول طينة الفلاحين يا حبايبى لو حد فيهم قال على الطين طينة يزفوه على حمار مقلوب حتى لو من أكابر الفلاحين فما بالنا بطفلة فلاحة فقيرة، فقر مقدع كشفتم أنفسكم يا سادة، كما يفضح السادة بتوع إعلان الكانسر الذى يعلق عليه محمود الجندى بصوته فالذى يقوم بالأدوار كومبارس معروفون فى الأفلام والمسلسلات اختشوا وبعدين عايزة أعرف هتتبرع ل “100100 أم 30/6 أم 57357 أم بنك الطعام أو رسالة أو الأورمان أو جمعية مرضى الأورام ..”
إيه على أى حال .. سأفتح ملف رسالة والأورمان العدد القادم بإذن الله.
شهيرة النجار