- رئيس الشركة يعد من لديهم عقود تمليك بأحقية البقاء بعد المزاد … فى أى دولة يحدث هذا؟!
- لماذا لم يفتح ملف المحلات التى تؤجر بملاليم وتؤجر بمئات الألوف من الباطن متراً متراً؟
- لماذا لم تتم الاستفادة من فيللا السادات… يا تتهدم ويبنى مكانها يا تؤجر… أم أنه ما زال قراراً سياسياً؟!
- قال إيه بعد المزاد ما يتم … للمستأجرين الأصليين الأحقية؟
- أباطرة مستأجرى كبائن المنتزه فى بطنهم شادر بطيخ … البركة فى الكوسة
- لماذا تؤجر المحلات من الباطن لصالح ناس بعينها؟!
- مصير السلاملك فى الغيب وكلمة حق فى مبارك وتوبيخ زكريا عزمى
- أول ظهور بعد الاستقالة : طارق عامر فى ديفيليه هيلتون رمسيس
- نجوم الفن والسياسة فى فرح ابنة عبد الرحيم على
ردود أفعال واسعة وصلتنى حول ما نشرته العدد الماضى حول قرار سحب كبائن المنتزه بالإسكندرية ، المؤيدون قليلون، أما المعارضون فهم أصحاب الكبائن وبعض المستفيدين والمنتفعين وكان يدور السؤال التالى ما مصير الكبائن؟.
كانت إجابتى هناك ثلاثة سيناريوهات ، الأول أن قرارا سيصدر من مجلس الدولة التى رفع البعض من المتضررين فيها دعاوى قضائية سيوقف قرار سحب الكبائن وإيقاف المزاد الذى حدد له أول مايو لحين الفصل فى القضية، وفى هذه الحالة إذا حدث ذلك ستقوم شركة المنتزه بعدم إصدار كارنيهات دخول أصحاب الكبائن والتى تصدر لأفراد الكابينة المترددين عليها بعد دفع المصروفات السنوية لحين الفصل، وفى هذه الحالة سيمنع الدخول لأصحاب الكبائن وهذا له أحد سيناريوهات الأول، إما أن يدفع أصحاب الكبائن تذاكر دخول عند البوابة للفرد 7 جنيهات حتى يتمكنوا من الدخول لكبائنهم أو ستحدث مشاجرات على البوابة الرئيسية ربما ستصل للضرب والمحاضر أو سيأخذها البعض من آخرها ولا يذهب درءا للمشاكل حتى تنتهى الدعوى القضائية.
السيناريو الثانى هو أن يتم المزاد فى ميعاده الذى حدد له وإن كان البعض يؤكد لى أن القرار لم ينشر فى الجريدة الرسمية وهى الوقائع حتى كتابتى لهذه السطور، مع أن قرار سحب الكبائن صدر من مكتب وزير السياحة بتاريخ 14/4 الماضى ، والذى حدد فيه شروط من يريد الحصول على كابينة، المهم سيتم المزاد والذى حدد لسعر المتر ألف جنيه كفتح لباب المزاد يعنى لو كابينة ثلاثين متراً يمكن أن تصل لخمسين ألفاً إيجاراً سنوياً والذى سيرسو عليه المزاد سيأخذها ساعتها مستاجرو الكبائن الأصليون والذين لم يجمعوا متعلقاتهم سيتم إخطارهم بسحب المتعلقات لمدة أسبوع حتى يتم تسليمها للمستأجر الجديد وهو ربما ما يحدث أيضاً فيه الكثير.
السيناريو الثالث أن المستأجرين سيرفعون دعاوى قضائية فى غير مجلس الدولة لإثبات حقوقهم ستنتهى بالفصل بعدم أحقيتهم، لماذا؟.. لأنه منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً قام الكاتب أحمد حمروش والذى كان أحد الضباط الأحرار بطلب تملك كابينة خصصت له بعدما قام الرئيس السابق مبارك بزيادة الإيجار السنوى لها، حيث كانت تخصيص رئاسى وبالتالى الكبائن المخصصة بقرار رئاسى لا يزيد إيجارها السنوى إلا بقرار مماثل المهم أن طلبه قوبل بالرفض فقام برفع دعوى قضائية وانتهت الدعوى بالرفض فلما قرأ حيثيات الحكم ، وجد أن القاضى استند فى رفضه لتملك الكابينة أن آخر بند فى العقد المحرر بين الطرفين الشركة والمستأجر ينص على أحقية شركة المنتزه فى سحب الكابينة “العين المؤجرة” فى أى وقت شاءت وربما من لديهم عقود من شركة المنتزه سيجدون هذا النص بها، وبالتالى انتفت الحقوق لديهم.
قال إيه بعد المزاد ما يتم … للمستأجرين الأصليين الأحقية؟
الكلام السابق من واقع بدايات رتب عليها النتائج لكن ما بين ذلك هناك استثناءات كثيرة ستحدث انقلاباً منها أن بعض مستأجرى الكبائن قد حصلوا بالفعل على عقود تملك مدى الحياة من شركة المنتزه مقابل دفع أربعين ألفاً من الجنيهات تحت تطوير المنتزه وهو ما قبلته الشركة وقننت أوضاعها، وهؤلاء الذين من واقع العقد الذى معهم ويدفعون كل عام “12” ألفاً لمكان مساحته ثلاثون متراً فى حين أن الكابينة المجاورة تدفع ثلاثة أو خمسة آلاف جنيه وهى نظرية الخيار والفاقوس المعروفة فى شركة المنتزه والتى هى القاعدة وليست الاستثناء، هؤلاء سيحق لهم التملك أو البقاء كحق انتفاع، بعض المستأجرين قابلوا رئيس شركة المنتزه الأسبوع الماضى اللواء رأفت عبد المتعال يستفسرون عما سيحدث لهم وقام بطمأنتهم وأن المزاد سيتم ولكن ستكون الأولوية حتى إذا رسا المزاد على غيرهم ستكون الأولوية للمستأجر الأصلى يعنى لو رسا المزاد على سعر “1500” جنيه للمتر يخير المستأجر الأصلى ، إما أن يدفع ويظل بها أو يأخذها الذى رسا عليه المزاد مع الوضع فى الاعتبار تحديد مدة الإيجار ولا تكون مفتوحة، وأعتقد أن هذا الكلام الذى قاله لى أحد الذين قابلوا عبد المتعال الأسبوع الماضى من أصحاب الكبائن الذى قنن وتملك مدى الحياة كلام لا يحدث إلا فى دولة “الهونولولو” إيه التخبط ده يعنى إيه يتم المزاد على مكان متملك من الشركة ويدخل واحد فيه ولو رسا عليه يخيروا المالك تدفع وتظل لك أم تذهب لغيرك، كلام غريب لأن المزاد لو رسمى من حق من رسا عليه المكان سجن من لا ينفذون القانون مش نخير المستأجر الأصلى، طب خيره قبل المزاد بالدفع والشروط الجديدة إذا قبل أهلاً وسهلاً إذا لم يقبل خلاص ويؤخذ تعهد برفضه، حتى إذا حدث المزاد لا يطعن ده العقل وكذلك المعقول أن تخرج الكبائن التى دفعت مقابل تطوير للشركة حتى يتم تملكها فى المزاد وتنزل الكبائن الأخرى للمزاد ثم بعد ذلك يحول للنيابة والمحكمة الذى قام بإصدار قرار التملك هذا، بس بجد وليس كلام على الورق لأنه أصدر ونفذ فيما لا يملك ثم لماذا لم يطبق على الجميع وهذا فى حد ذاته يؤكد نظرية الكوسة والباذنجان.
أباطرة مستأجرى كبائن المنتزه فى بطنهم شادر بطيخ … البركة فى الكوسة
وفى واقع الأمر فإن عدداً من أباطرة المستحوذين على كبائن ودفعوا وتملكوا بواقع الكوسة يضعون فى بطونهم شادر بطيخ بدليل الكلام الذى يردده تاجر السيارات صاحب نصف أراضى البلد فى الخصخصة بملاليم ببركة حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة السابق وأستاذ فن التهرب من الضرائب وعضو مجلس الشعب الأسبق ابن أمين الحزب الوطنى الأسبق بالإسكندرية ، ومقاول وصاحب مول، ومحام وعضو مجلس شعب آخر وابن مسئول كبير، كل هؤلاء يلعبون الطاولة ويرددون ها مين يقدر يأخذها منا الشاطر يقدر يهوب مننا، وأنا على يقين من أنه لن يقدر أحد على الاقتراب منهم فالثغرات والفلوس لها عامل السحر.
فكما كانت فى السابق وجعلتهم يتملكون ما لا يملكون وليس واحدة ولا اثنتين بل ثلاثة والأيام بيننا وسأذكركم فى هذه الصفحات أنه لن يقترب أحد منهم.
لماذا تؤجر المحلات من الباطن لصالح ناس بعينها؟!
وإذا كانت وزارة السياحة وشركة المنتزه تبحث عن تقنين الأوضاع البزرميط أو إيجاد مصادر أموال جديدة فهناك سؤالان لماذا توجد أماكن رائعة مهجورة منذ سنوات بل عشرات السنوات بالمنتزه لا يتم الاستفادة منها مثل كابينة الرئاسة التى بنيت وخصصت للراحل السادات وتحولت لأطلال لماذا لم يتم تجديدها وعرضها فى مزاد أو لماذا لم يتم هدمها وبناء عدة كبائن أخرى مكانها وطرحها لمن يريد؟
السؤال الثانى وهو الأهم لماذا تقوم شركة المنتزه يا سادة بعمل مزاد لمجموعة هبرة واحدة للمحلات أو بالأمر المباشر بملاليم سنوية يعنى كام ألف ويقوم الذى أخذ الهبرة بتقسيمها لمحلات وتأجيرها من الباطن بمئات الألوف سنوياً مثل مستأجرى منطقة خلف كبائن عايدة التى قسمت لمطعمين كبيرين وكذلك منطقة خلف مطعم ماكدونالدز التى قسمت لأربعة مطاعم والمستأجر الأصلى أو الاثنان الشركاء يضربون المئات من الألوف فى جيوبهم، ألا تستطيع شركة المنتزه التأجير مبائرة لمن يريد الحصول على فتح مطعم أو كافيه بدلاً من الوسيط الذى يضرب المئات من الألوف فى جيبه؟ والمطاعم والكافيهات بالشيشة أمام المسئولين عينى عينك أم أن مسألة الكبائن وقصر السلاملك “كخ” والحديث وفتح ملف المحلات المؤجرة بملاليم لوط واحد ومقسمة من الباطن “دح” وتحول مستأجروها لمليونيرات بأموال المنتزه وأراضينا والسؤال لماذا هم تحديداً؟ دى نقطة فى بحر خد عندك زرع الصوبة الملكية و.. و.. الأيام جاية كتير.
مصير السلاملك فى الغيب وكلمة حق فى مبارك وتوبيخ زكريا عزمى
حتى كتابة هذه السطور لم يتحدد مصير قصر السلاملك ولا مزاده لأسباب عند السادة المسئولين بعدما كان الإعلان عن مزاد فى إبريل وقبله بأيام إعلان وسحب كراسة الشروط، وكانت المنتزه محل اهتمام شديد من رؤساء مصر السابقين وكان يفضلها عبد الناصر، وكذلك السادات أما مبارك والتى كان يفضلها فى بداياته حتى ظهرت شرم الشيخ والساحل الشمالى فذات مرة وبخ زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية وقتها بصفته كان مشرفاً غير رسمى على المنتزه لأنه وجد كبائن عايدة تهدمت وتم بناؤها ثلاثة طوابق فغيرت الشكل العام وكان عزمى ينوى هدم الشواطىء شاطئاً تلو الآخر وتكرار التجربة، وكاد مبارك أن يصدر أمراً بهدم الطوابق الثلاثة لشاطىء عايدة لولا أن أثناه المحيطون قائلين له خلاص يا ريس اتركها ولن تتكرر وكان سبب ذلك الإقبال الكثيف على الطلب لكبائن ولا يوجد مكان، أما حكايات المنتزه وقمعها ففى الأيام القادمة بإذن الله.
أول ظهور بعد الاستقالة : طارق عامر فى ديفيليه هيلتون رمسيس
كعادة فندق هيلتون رمسيس الذى يحتضن ملوك الموضة العالمية منذ عشرات السنوات، فقد قام دينامو الفندق أنسى بركات مدير العلاقات الخارجية باستضافة مصمم الأزياء الفرنسى “نانا راس” وشاركته مدير العلاقات العامة أمل راتب وقام بالتبرع بتنظيم الحفل لصالح إنرويل التحرير الذى باع التذاكر لصالح مشروع قرية الأمل لأطفال الشوارع الذى تتبناه وللإنصاف فاطمة برادة، بالاشتراك مع البنك الأهلى لذا كان أول ظهور اجتماعى لرئيس البنك الأهلى السابق طارق عامر بعد استقالته من البنك ومع زوجته لأنه كان أحد الداعمين لهذا المشروع كأول مركز فى الشرق الأوسط للأطفال بلا مأوى.
هى صحيح نقطة فى بحر أطفال الشوارع لكن يكفى أن هناك من يفكر فيهم الآن وينفذ وأتذكر أنى شاهدت منذ أسابيع فيلم أبيض وأسود إنتاج الأربعينيات اسمه “أطفال الشوارع” بطولة يوسف وهبى ومديحة يسرى ذهلت من التناول الأجتماعى لهذا الأمر وصفقت له وكيف أن مشكلة أطفال الشوارع تؤرق مصر منذ بدايات القرن الماضى، وكيف كانت توجد جمعيات أهلية لرعايتهم وأن أميرات ونبلاء الأسرة المالكة كانوا يبنون لهم دور المأوى، تعجبت أنهم كانوا يعلمونهم ويدربونهم على الموسيقى والرسم والرياضة وتعليم اللغات ده كان فيلم فى الأربعينيات أدعوكم لمشاهدته حتى لو على اليوتيوب، وأعود وأحيى إدارة هيلتون رمسيس التى تضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد تحضر أحدث مصممى أزياء العالم لقلب مصر، ثانيا تنشيط السياحة المايلة، ثالثا تتبرع وتشارك مع الجمعيات الأهلية لصالح الخير، الحفل حضره عدد كبير من سيدات وأعضاء أندية الإنرويل والروتارى والليونز بمصر، وبالمناسبة كان حديث البعض من الحاضرات ممن لهن كبائن عن المنتزه وحاولوا الاستفسار من طارق عامر بصفته كان رئيس البنك الأهلى أحد ملاك الشركة عن الوضعية القانونية لقرار وزير السياحة ، يعنى برضه كبائن المنتزه فى ديفيليه فرنسى لهوانم وسط القاهرة مش بقول لكم حديث الساعة، إحدى الحاضرات بالديفيليه سألتنى : هل يمكن أن تدفعى ثلاثين أو أربعين ألفا فى السنة لكابينة غير مبيت مجرد تنزلى البحر أو تجلسى فيها بالنهار بالمنتزه قلت طبعاً مليون لا، لأن هذا المبلغ أذهب به أنا وأسرتى تركيا طيران وفندق وشوبنج أسبوع ونرجع ملوك زماننا أو حتى فى أى فندق بمصر لأن الاستفادة من الكبائن أياماً معدودات وطوال العام مغلقة، ثم لا توجد فيها خصوصية جارك قاعد بجوارك ولو عطست يقول لك يرحمكم الله.
نجوم الفن والسياسة فى فرح ابنة عبد الرحيم على
أحتفل الكاتب الصحفى عبد الرحيم على بزفاف كريمته داليا عبد الرحيم على هشام البرجى نجل الأستاذ الدكتور سعد البرجى أستاذ الأورام وذلك بقاعة الأوركيد – بدار الدفاع الجوى بحضور لفيف من السياسيين والفنانين.
فجرك يا مصر …….
“إخص” فاكتور
منذ أن شاهدت الحلقات الأولى لبرنامج مسابقات إكس فاكتور وأنا أضرب كفا بكف ، البرنامج مخصص له ميزانية ضخمة جداً ملايين بدليل الإعلانات التى تنشر بالمجلات الاجتماعية والشبابية حول البرنامج، والدعاية المكثفة قبل بدئه وأثنائه فى المحطات التى تذيع البرنامج ، توقفت قبل مشاهدته حول أعضاء لجنة التحكيم الأربعة ثلاثة من لبنان وواحد من الخليج وهذا لا يحقق العدل فى الحكم على الأصوات من كل الدول العربية ، ثانياً ليس فيهم ملحن أو كاتب أغانى حتى يتم الحكم على الصوت ومخارج الألفاظ والنشاز من عدمه، ثالثاً كل المحكمين الأربعة جيل ظهر منهم فى عام 2000 وهو إليسا ومن ظهر فى 2004 وهى كارول سماحة ومن ظهر فى 2006 وهو حسين الجاسمى وأقدمهم وائل كفورى ظهر فى 1994 مع غنائه “مين حبيبى أنا” مع نوال الزغبى وهو صوت جبلى قوى لا خلاف عليه، لكن هل يستطيع هؤلاء الأربعة الحكم على صوت وموهبة؟
أرجات الحكم لحين المشاهدة وبالفعل لعنت اليوم الأغبر الذى حول صغار الفنانين لنجوم بحكم الميديا والتلميع والتجميل ووجدت أن الموازين انقلبت والدنيا خيرها قل وبدلاً من قولى “إكس فاكتور” وجدتنى أقول “إخص فاكتور” الست إليسا بجلالة قدرها التى ساعدتنى الظروف فى بدايات ظهورها أن أحضر حفلها الأول اللايف وكان بالمناسبة بالإسكندرية ، شكلها طبعاً غير الشكل الحالى وأعتقد بالعودة لصورها الأولى ستجدون الفروق واضحى، ولكن هذا ليس الموضوع الرئيسى الأساس الصوت، ظهرت إليسا ولأن صوتها ضعيف وظهورها فى هوجة أى حد يحب يغنى ويتدلع شوية يظهر فكان خلفها أسطوانة بأغنيتها ما عليها إلا الصعود وتحريك شفتيها وشاءت الظروف كما فى أفلام زينات صدقى أن تتعطل الأسطوانة فتجد إليسا على المسرح تحرك شفاهها والأسطوانة تصدر صوت “إيأ، واو،عاع” ضربت لخمة، فقررت تغنى بصوتها بدون عوامل الاستوديو فكان والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم وسلام قولاً من رب رحيم، صحيح اشتغلت على صوتها بعد كدا لكن الأصل فى الأشياء إيه، سيبك من ملكة الإحساس وشوية الفساتين والصدور العارية والدعاية، أعود وأقول ليست إليسا هى التى تحكم على الأصوات الجديدة فمن هى فى سوق الغناء العربى إلا الغناء التجارى، ناهيك عن كم “……” الدفين الذى يخرج منها ونظراتها الحادة وتشدقها الذى فى غير محله، الوحيد الذى كسب فى البرنامج فقط كما من المال المحترم وإعلانات ودعاية وظهور لهم بدلاً من الجلوس أمام التليفزيون لا حفل ولا شغلة ولا مشغلة وفى النهاية وضعوا كمحكمين على أصوات ومواهب شابة تذكرنا بلجان الاستماع فى الإذاعة المصرية التى تجيز الأصوات وكان يحكم فيها أم كلثوم والقصبجى ورياض السنباطى والموجى وبليغ ووجدى الحكيم يا لطيف اللطف يا رب.
انقلب الحال وأصبحت سبوبة لجمع إعلانات واتصالات تجمع الملايين من الأموال، والدليل أن أحدهم أكد أنه قبل يا عينى وعصر على نفسه لمونة، وقبل أن يظهر كمحكم ، وبعض المحكمات فى برامج مماثلة قالت إن التحكيم والظهور بالبرنامج لم يضف لها شيئاً ونسيت أنه أضاف فى أرصدتها بالبنوك ، ناهيك عن التلميع المجانى، لتتهافت الفنانات من جيل عام “2005” واللاتى هن الأخريات خرجن للجمهور ببرنامج مسابقات واتصالات هاتفية وهى ديانا كرزون التى نجحت بلقب سوبر ستار العرب وهو برنامج مسابقات ظهر فى الفيوتشر اللبنانية منتصف الحقبة السابقة والذى فتح حنفية برامج مسابقات الغناء بالتليفون، خرجت تقول لا أقبل أن أظهر للتحكيم فى مسابقات الغناء، يا نهار أسود يا سيدتى من أنت من جيل الغناء حتى تخرجى وتقولى هذا التصريح لكن معكى كل الحق ، فالذى جعل من إليسا وجيلها محكمين على الأصوات الشابة يجعلك تقولين مثل هذا الكلام.
النتيجة نشاز وافتراء
وكانت أن كل الأصوات التى يفرد لها ساعات على الشاشات العربية والغلاسة فى الدعاية حتى تراهم الناس أصوات نشاز وضعيفة ولا موهبة ولا ميزة صوتية وكأنك عزيزى القارىء فى حفل مدرسى تستمع لكل فصل فى حفل السنة بتاع عيد الأم أو نهاية العام، والذى يثير الغضب أن تجد التشدق فيهم أقصد لجنة التحكيم واحد يقول رائع، عظيم، هايل، والثانى يقول لا ما دخلت قلبى يا ختى، إنشا الله ما دخل، والثالث يقول ما كنت اليوم موفق “آل يعنى كان موفق فى دخوله أو أن اللجنة ذاتها موفقة فى قعدتها”.
أنغام فخر الصوت المصرى
لكن تخرج من المشاهدة بعدة ملاحظات إنسانية طيبة قلب حسين الجسمى، غل إليسا، حنان كارول سماحة وفهمها بعض الشىء، طبطبة وائل كافورى، خرجت أنغام كضيفة بالبرنامج فخر الصوت المصرى العربى الأصيل مهر بصحيح الملاحظ لنظرات إليسا لها فعلاً تشعر كأنها عايزة تشدها من شعرها فصوت أنغام ربنا يحميها.
حتى المعلقون مش عارفين يعلقوا
حتى المعلقون على الفقرات واحد لا أعرف اسمه والممثلة يسرا اللوزى بنت قمر بجد وفخر السينما المصرية كنموذج لشابة لم تطلها أيادى أطباء التجميل مثل بقية الجيل وموهوبة وصغيرة وحلوة لكن فى التعليق على برنامج مسابقات مثل هذا “باردون” يا يسرا هتعلقى على شوية مبتدئين، حتى مش عارفة تعمل شد انتباه للجمهور، وأقل واحد فى شباب برنامج المسابقات آراب أيدل خرج من المسابقة يفتك بمائة صوت من أصوات”إخص فاكتور” وللحديث بقية عن بكاء نانسى عجرم وحنية راغب واستظراف أحلام ووقار الشافعى فى “آراب أيدل” ونفتح ملف برامج المتاجرة بالأصوات الغنائية وحلم الظهور للضرب على القفا من أيام استار أكاديمى تبدلت الوجوه والتسمم واحد.
شهيرة النجار