• “عبث” عادل لبيب بالإسكندرية .. ما زال مستمراً!
• .. وعمر خيرت كامل العدد
• أسرار وكواليس حفل هيفاء بالتجمع الخامس
- الطاولة ب 40 ألفا وبيع 2500 بدلا من 500 تذكرة وال DJ الإسكندرانى أفسد الحفل
• أحضان وقبلات وتجاوزات لا تحصى
• أفعال فاضحة فى الاحتفال بالكريسماس

• المحافظة “الغلبانة” التى لم يرحموها ولم يرحمو أهلها!

وعلى بركة الله نختم السنة بهذا العدد, ونتمنى من الله أن يكون العام القادم يحمل السعادة وتحقيق الأمنيات لكل المصريين.
لكن يبدو أن 2015 قررت أن تكشر لنا عن أنيابها فى ختامها فى حركة المحافظين, وكان نصيب الغلبانة المغلوب على أمرها الإسكندرية محافظاً لا يتفق مع ظروفها التى تمر بها, بعد التدهور والانكسار لم يرحموها ويرحموا أهلها وحولوها لحقل تجارب.

كان أهل المدينة وأنا أولهم يتمنين أن يتولى المدينة محافظ بحجم أحلامها, شاب فى الأربعينيات قولوا الخمسينيات, ضابط جيش نعم ضابط جيش من كتيبة التفانى التى أنقذت المدينة من الغرق أول مرة, ليس له حسابات ولا أقارب بها, لا يعرف البيروقراطية , حازم.. حاسم لأن هذه المرحلة لا تحتاج إلا لهذه المواصفات, يعرف المشكلات ويضع يده عليها ويعالجها.
لكن مع الأسف ما زال عادل لبيب يتحكم فى وزارة التنمية المحلية, نعم أعلنها كاملة على الملأ لقد خيب اختيار محمد عبد الظاهر المحافظ الجديد أحلام البسيط قبل المثقف- عادل لبيب يا سادة هو من رشح خليفاً له أحمد زكى بدر فى وزارة التنمية المحلية لأنه صديق حميم له وبحكم أن زكى بدر الأب كان استاذ للبيب.

المهم عندما كان “لبيب” محافظا للإسكندرية قبل ثورة يناير وأحمد زكى بدر وزيراً للتعليم توطدت العلاقة بينهما أكثر وأكثر خاصة مع المشكلات التى كانت تواجه التعليم, ولا ينسى أهل التعليم بالمدينة عندما تم ضبط أحد وكلاء وزارة تعليم الإسكندرية قبل يناير يعمل كنترول وهمى للوافدين وتقاضى عنه حوالى خمسين ألف جنيه وتحولت القضية للرقابة الإدارية.
وقتها طلب لبيب من زكى بدر أن يأتى لمقابلته فى الإسكندرية وطلب منه يمشى وكيل الوزارة وبالفعل مشاه واستحضر بدلا منه دكتوراً من جامعة كفر الشيخ وعندى قصته وهو يعلم جيداً ذلك.
أقصد من ذلك أن العلاقة بين لبيب وزكى بدر نادرة خاصة أنهما بلديات كمان . رشح لبيب زكى بدر الابن خلفاً له, وأصبح زكى بدر أمام الجميع هو الأقوى فى حين أن الحقيقة قد تسرب قبل شهر من تعيينه عندما ذكره عمرو أديب على الهواء وخرج بدر ينفى, لكن الحقيقة أنه كان عليه العين وفرضوه علينا أمرا واقعا كما تم فرض هانى المسيرى من قبل بطريقة عادل لبيب.

وأظن مقالى حول اختيار المسيرى وحديثى مع لبيب قد قراءه الأغلبية , نفس طريقة لبيب خاصة أن عبد الظاهر كان سكرتيراً عاماً مساعداً للبيب أثناء توليه محافظة الإسكندرية وكانت العلاقة أحياناً جيدة وأحياناً سيئة ولا مجال للحديث عنها الآن .. الأيام جايه كتير ولو ربنا أعطانا العمر.
المهم ياسادة فى نبذة عنه بدأ عمله فى المحليات وما أدراك ما المحليات من 1979 مدير مكتب محافظ القاهرة ثم مدير لمكتب المحافظ 2005 ثم سكرتير مساعد للإسكندرية 2007 ثم سكرتير عام لحلوان عندما كانت محافظة 2010 بترشيح لبيب وبعد إلغاء المحافظة راح سكرتير عام للدقهلية, ثم رئيس قطاع ديوان وزارة التنمية فى عهد المستشار محمد عطيه ثم محافظاً للقليوبية بترشيح من عادل لبيب فى الحركة قبل الأخيرة.

وقد احتاره لبيب للقليوبية ليجىء بعدها للإسكندرية بترشيح لبيب لزكى بدر ولمستشار الرئيس إبراهيم محلب بحكم العلاقة القوية والقديمة , أعلنها .. مازال التفكير كما هو مازال لبيب مصر على الانتقام النفسى من المدينة وأهلها منذ خروجه المهين أيام ثورة يناير ولا نملك سوى التضرع إلى الله أن يعيننا على ما نحن فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

• .. وعمر خيرت كامل العدد

أما الرائع عمر خيرت فقد نفذت تذاكر حفله الذى أقيم بالتجمع الخامس أيضاً لصالح أحد المنتجعات , فاعلنت إدارة المنتجع لتنشيط المبيعات, أن من يتسوق بقيمة 400 جنيه له تذكرة مجانية لحفل خيرت. خيرت أبدع كعادته وكان الديكور من وراء العقل, شارك فى الحفل نسمة عبد العزيز التى دائماً ما تفتتح حفلات عمر خيرت وفى النهاية شغل منظمين حفلات برضه عيشة !!

• أسرار وكواليس حفل هيفاء بالتجمع الخامس
- الطاولة ب 40 ألفا وبيع 2500 بدلا من 500 تذكرة وال DJ الإسكندرانى أفسد الحفل

وإلى فرفشة رأس السنة , حيث تزامن طرح العدد مع يوم رأس السنة, وانفرد لكم بكواليس أهم حفل أقيم هذا الأسبوع فى احتفالات الكريسماس , حيث قرر صاحب فندق كمبسكى بالتجمع الخامس بعد افتتاح الفندق من شهر ونصف تقريباً الاستعانة بمنظم الحفلات تامر عبد المنعم, وتامر أعرفه جيداً منذ أن كان ” DJ ” على قده لأعياد الميلاد والطهور فى نادى سبورتينج حتى رفعه وصنعه علاء عرفى صاحب نادى “أكاسيا” وأوكل له العمل بالنادى الوليد وقتها.

وكون شبكة علاقات مع الفنانين الجدد وقتها وبدأ بهم تاريخ طويل تشهد عليه صفحاتى من 2004 حتى 2007 ب “الفجر” وقبلها “صوت الأمة” مع تامر وتعاملاته التى لا أريد الخوض فيها الآن.

لكن أتحدث عن الواقعة الأخيرة, حيث تمت الاستعانة به لينظم حفل هيفاء وهبى بالفندق فكان من المقرر بيع 500 تذكرة وهو ما أقر به تامر للمصنفات لكن المكان الذى لا يتسع سوى لهذا العدد تم بيع ما يزيد على 2500 تذكرة تخيلوا المكان به أربعة أضعاف .. ناهيك عن العمال والبادى جاردات ليتحول المكان كأنه يوم الحشر العظيم, تحرش وضرب وسب دين وشتيمة من تامر عبد المنعم للناس بالأب والأم وهو فى حماية الحراسة, ويتحدث بجرأة وقوة غريبة.

طبعاً يستمد بعضها من بعض العلاقات التى تساعده على إخراج من يريد من مصر وإبقاء من يريد كما فعل مع الراقسة اللبنانية إليسار التى أحضرها لمصر لضرب دينا وعمل عقد معها منذ عامين ولما اختلف معها على النسبة “طفى عليها النور” ورحلها للبنان وسحب الحفلات العامة والخاصة والأفراح وخلافه منها, وبدلها ب “آلا كوشنير” التى يفرضها على كل الحفلات التى ينظمها ويشيع فى السوق أنه ينجح من يريد ويطفىء النور عمن يشاء ويختار من العرب من الفنانين من يريد كما يشاع عن تامر وتجربة إليسار وقبلها تجارب دوللى شاهين وخلافه.

ما علينا, حدث بالحفل أن بيشوى قريب هانى عزيز كان مع بعض الأصحاب وزوجاتهم وواحد اصطدم بإحدى الزوجات رد بيشوى إن كدا عيب كلمة من هنا وكلمة هنا تحولت القاعة لشتيمة وضرب وهيفاء التى تغنى على المسرح تصرخ “يا جماعة عيب أنا جايه ابسطكم” وعربات البوليس أمام الفندق تفض الاشتباك والدنيا بزرميط وتامر وسط الحاشية بتاعته تقول مين – سؤال عبيط – من يحمى تامر فى مصر ؟!
والنكتة إن مثلاً الراقصة آلاكوشنير أخذت ترقص وترفع الجزء السفلى من بدلة الرقص لتظهر إنها لا ترتدى ملابس داخلية فى القاعة عملت كدا ليه؟ عادى؟.. النكتة بعد ما خلصت وصلتها ارتدت كابشو على شعرها ومولتو وجوانتى وجلست بين المدعوين حاجة جامدة خالص – الحفل بالمناسبة كانت المنضدة على البيست ب 400 ألف جنيه لعشرة أفراد يعنى الفرد بأربعة آلاف جنيه ثم 2000 ثم 2500 والأخيرة 500 جنيه لكن مع الزحام والهوجاء أبو 500 أصبح فى الأمام وأبو أربعة آلاف اتبهدل.

حضر الحفل ناس كثيرة ذات ملامح معروفة خالد سليم وزوجته وأحمد زاهر وزوجته وهانى البحيرى ومنة فضالى ومحمد رمضان وساندى وأختها ودينا عبد العزيز وأحمد آدم وأميرة فتحى ومحمد عبد المنصف ولقاء الخميسى.

• أحضان وقبلات وتجاوزات لا تحصى
• أفعال فاضحة فى الاحتفال بالكريسماس

خالد عجاج الذى كان مختفياً عن الظهور ظهر فى أحد الكافيهات التى نظمت حفلاً من حفلات موسم رأس السنة ليغنى على الأنغام الموجودة أشهر أغانيه “ليه يا دنيا الواحد” وكانت الموضة بتاعة الرقص آلاكوشنير أيضاً ترقص بالمكان وكان حاضراً الممثل طارق النهرى وشقيق تامر حسنى الى فاجأ زوجته بتورتة عيد ميلادها.
الحفل فيه تجاوزات كثيرة آه فيه بلاوى لن أذكرها لأنهم سيقولون دى حرية شخصية وأنتم مالكم يا معقدين لكن عندما تكون هذه التجاوزات أمام الكاميرات ويتم توزيعها على الصحف تبقى الحرية خرجت من الإطار, و الخاص أصبح عاماً يعنى إذا بليتم فاستتروا.

رقص وقبلات واحضان مع الشرب, دا عادى عارفين ان هذا يحدث فى غالبية حفلات القاهرة ومارينا لكن يتم تصويره ويكون أمام الكاميرا دا اللى جديد..! المجاهرة بالفسق صعبة على العموم عندى صور كثيرة سأنشر أقلها صعوبة وبعد كدا خدوا بالكم الشهرة لا تحصد بنشر الصور الفاضحة يا…
نحن لا نتصيد للناس أخطائهم لكن واضح ان هذا سيتسم حياة عندهم بدليل عدم المبالاة بالتصوير أمام الكاميرا وتوزيعه.
شهيرة النجار