فيرا زولوتا ريفا هي سيدة روسية اعتنقت الاسلام وتعيش في مصر تعرف نفسها كالتالي
مصممة أزياء روسية وناقدة ومدونة خبرة في الأزياء وجمعت بين الأصالة والاحتشام المستوحى من التراث الروسي وتتكلم العربية
كتبت علي صفحتها ما لفت انتباهي كالتالي وعجبني
في الاتحاد السوفياتي مكنش فيه أي دين، لا في في المدرسة ولا في اي مكان..
في يوم من أيام المدرسة قال المدرس:
= في حد سرق مفك من ورشة المدرسة، وأكيد حد شافه أو هو قال لصاحبه مين هو؟
محدش رد عليه.
= فقال كلكم ستعاقبون، غدا كل طالب لازم يجيب معاه مفك أو اي أداة من البيت للورشة..
قلنا له حضرتك مكبر الموضوع ده مفك، واحنا كمان ملناش ذنب.
= قال الموضوع مش مفك، ال يسرق مفك دلوقت هيسرق حاجة أكبر كل مرة، وذنبكم انكم مكنتوش خايفين على حاجة المدرسة كانها حاجتكم، واهملتوها وسيبتوها تتسرق..
تاني يوم كل طالب جاب اداة من البيت وسلمها وهو بيكتب اسمه وبيديله درجة حسب قيمة الحاجة علشان العدل.
بعدها بفترة عرفنا من مدرسين تانيين انه بيعمل كده كل سنة مع كل فصل علشان يعلمهم عدم السرقة..
بدون دين اتعلمت منه وأنا طفلة اني لما أشوف حاجة غلط لازم اتكلم، واتعلمت اني احافظ على كل حاجة حتى لو مش ملكي، واتعلمت ان السرقة غلط كبير.. وحبيت العدل.
عد كده عرفت ان الاسلام حرم السرقة، ووضح اهمية النهي عن الخطأ، والعدل، يعني لو كنا بندرس دين مكنش المدرس اضطر يعمل كده، عرفت بالفطرة اهميته، لان حياتي بدونه كانت غلط ومكنش لها معنى أو هدف.
وجود الدين في حياتنا نعمة كبيرة جداً تستحق الحمد حتى لو كل حاجة تانية زالت..
وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله..
الشكر لحضراتكم انكم قبلتوني أخت لكم فيه..
والحمد لله..
شهيرة النجار