حالة هيستيرية وجنون شهرة ولهث خلف التريند أصاب المجتمع المصري لدرجةٍ إنه لم تعد تعرف الغث من الثمين
ونحن في موسم الصيف المقرف وأخباره ال…. وجدت صديقة لي ترسل فيديو علي التيك توك لفتاه ترقص بالبكيني علي أغنية سطاللا
وقالت حرفيا جري لك ايه دا احنا كنا بننتظر صفحاتك عن الصيف عشان الحاجات دي
جاية تكتبي عن أشرف السعد شوفي الساحل بيجري فيه اي!!
شفت الفيديو المنتشر علي التيك توك لقيت بنت عشرينية في مكان فاخر علي بلاج يبدو أنه أفخر
وترقص بالبكيني رقص….
حصل إي ياناس
الراقصات إللي أكل عيشهم إثارة الغرائز مش بتصوروا وينزلوا فيديوهات كدا
قسما بالله بيلبسوا أكثر حشمة من الفتيات دي ولاد الناس مفترض
حتي قانون الملاهي والسياحة بيجبرهم يغطوا البطن وجزء كبير منها
العوالم مش بتعمل كدا
مفيش واحدة بنت ناس
ولا من بيت محترم تعمل. كدا إلا إذا وإذا دي تحتها ألف خط
صحيح الساحل الثقيل فيه الستات والبنات بتلبس مايوهات بنات موناكو لا يرتدينها وحاجات تشيب لكن لم تصل لتصوير فيديوهات واستعراض
أكيد أكيد اللي بتعمل دا
شمال من الشمايل اللي رايحة الساحل ومندسة للموسم وهو..وجمع زياين الرغبة
زمان وأصبح كلمة زمان دي كتير كنت بنشر صور البنات والفنانات. حصري في سواحل البحر وكان فيه حدود للتصوير والنشر
وأتذكر ذات عام في 2006 واقعة لا أنساها
مصور باباترزي باع لي سي دي ليوم علي البحر في شاطيء إسمه أكسجين بالعجمي كان بيعمل حفلات كل جمعة وهذا الشاطيء شهد أول ظهور لسما المصري تحاول ترقص وتغني بهوت شورت ونشرته قبل ما تشتهر
المهم المصور سلمني الصور اخترت منها كام صورة لبنات بالمايوهات عادية جداً
ونشرت الموضوع وعدي
كان في ذلك التوقيت فيه زميلة تحاول تقليد ما أكتبه وأنشره في مجلة منافسة
راحت ثاني أسبوع واخدة الصور التي قمت بنشرها ووضعت عنوان مثير الجنس والحب في العجمي
الدنيا قامت ليه بقا؟؟؟
تبين أن الفتاة كانت محجبة ومكتوب كتابها وراحت البحر مع صديقات لها
وصورها المصور وباع الصور
عريس الفتاة شاف غلاف عروسه بالمايوه وكان مايوه عادي ومانشيت الجنس والحب
الدنيا قامت
طلقها
الفتاه بحثت عني تستنجد بي
وحكت قصة السباحة والمايوه والتصوير وإن أنا نشرت بدون تعليق بينما الزميلة الآخري عايزة تعلي ومتعرفش أصول المهنة لبخت وضيعتها تعمل اي؟
أعطتها هاتف صاحب المجلة دي وأعتقد أنا من يومها لم أتعامل مع هذا المصور إلا في صور حفلات رسمية نادراً ويكون في الصور شخصية عامة ودمتم
دا كان من 17 عاماً
ماذا حدث؟
زمان كانت الفنانات. لمًا تظهر. تضرب مايوه في غلاف مجلة وكان له حدود
تطلع في مشهد عشان يشتهروا
لدرجة أتذكر إن فيلم إسمه الصعاليك يروي أساتذتنا في المهنة إن المخرج داود عبد السيد ظل شهور يقنع الراحلة مها أبو عوف ترتدي المايوه في الفيلم بمشهد ليعبر عن تحررها الفكري
ظهرت بالمايوه وكان محترم
الفيلم كسر السينما ليس لقصته المفتخرة التي تحكي قصة رجل أعمال حقيقية من بتوع الانفتاح الإقتصادي ولكن بسبب مشهد مايوه مها أبو عوف
وكانت مها من عائلة كبيرة جداً حسب ونسب بعدها قررت الا تظهر بمايوه رغم الشهرة الواسعة لها بالمشهد تحت الحاح المخرج لخدمة القصة
الدنيا تغيرت حرفياً
ربنا يخرجنا منها سالمين ياااارب
شهيرة النجار
and then