ردا علي سؤال وجه للسيدة منيرة أباظة أخت الراحل رشدي أباظة أثناء حضورها
احتفالية سامية جمال عن شربه الخمر
قالت رشدي كان بيشرب عادي زي كل جيله
لم يكن يفعل شيء مختلف عن أهل تلك المرحلة بل كان في كل بيت بار
والحقيقة السيدة منيرة محقة في ذلك
وهنا يحضرني قصة ذكرتها لي صديقة من ذلك الزمن الجميل سيدة مجتمع كبيرة سنا ومقاما ومن أسرة كبيرة
قالت كانت البيوت فيها خمور
وكان ذلك شيء عادي
وكان الساعة 8 مساء ميعاد تناول الكحوليات
وإذا تصادف وحضر ضيف في هذا التوقيت يكون من العيب ان يقدم له عصاير أو مشروبات ساخنة فكان يقدم الكحوليات وإذا كان الضيف لا يشرب يقدم له كولا أو اي مشروب مع سرفيس الكحوليات
حتي البيوت البسيطة كان فيها كحوليات
وكانت البيوت يتم عمل الديكور لها ومكان لبار
ومع الزمن اختفت تلك العادة من البيوت والمجتمع
حتي نوادي الصفوة كالجزيرة واسبورتنج واليخت كانت تقدم خمور وكانت زجاجات البيرة تقدم في الأندية عادي
الزمن والشخوص فقط تغيروا
هذا يساند كلام السيدة منيرة أباظة ان رشدي أباظة لم يفعل ما كان مختلف عن مجتمعه وعصره وقتها
والحقيقة وجه لها سؤال بايخ عن صلاته
بالذمة دا كلام
هو هو حد دخل بين العبد وصلته بربه
العقل زينة يا جدعان
شهيرة النجار