مطربة كبيرة لم تكن تربطني بها أي علاقات صداقة وجدتها تدعوني إلى سهرة أرقص فيها لبعض الأجانب مقابل أي مبلغ أحدده .. وواحد أخر يطلب مني نفس المطلب وثالثة تطلب مني أن أكون صديقة أحد المنتجين لكي ينتج لى مجموعة أفلام .. حتى بعض المنتجين بدأوا يقدمون العقود بيد ويطلبون الثمن باليد الأخرى..
أفواه كثيرة مفتوحة كلها تطلب الطعام وطبعا لم أقدم لهم ما طلبوه فأنا أول طباعي أننى إنسانة مكافحة فقد بدأت العمل وأنا فى الثالثة من عمري .. وعندما خسر والدى السيرك على مائدة القمار ووجدنا أنفسنا أنا وأمي وأختاي الكبيرتان فى الطريق العام لم نسقط ولم ننحرف.. بل عدنا إلى القاهرة وكنا فى ذلك الوقت فى طنطا.. وباعت والدتي ما لديها من مصاغ .. وبدأنا العمل فى صالة بديعة.. ثم تزوجت أختاي ورآني حسين فوزي وتزوجني وانتقل بي إلى عالم السينما وعندما أدركنا ان حياتنا مستحيلة افترقنا .. وبعد طلاقى منه تبينت لى وجوه بعض الناس الذين كنت أراهم ملائكة فإذا بهم
وحوش
نعيمة عاكف للكواكب زماااان
شهيرة النجار