نشرت الاعلانيه الكبيره. هاله السعدني ابنه شيخ الصحفيين الراحل محمود السعدني. كبير ال السعدني
وزوجه الفنان محمود البزاوي
جزء من مذكرات والدها الولد الشقي.
عن مرحله مرضها وازمته الماليه وشعوره بالذنب وموقف العندليب بد الحليم حافظ معه
حيث نشرت::
“العبد لله قرر في عام 1961 أن يعالج هالة حتى تشفى بأمر ربى، ولو أدى الأمر إلى بيع ملابسي في سوق الجمعة، لأنني أشعر إزاءها بعقدة ذنب، لأنها مرضت وأنا في سجن الواحات” – من كتاب الولد الشقي في المنفى
وعن هذه الفتره قالت إبنته: اصطحبني أبى في الستينيات إلى لندن، وكان عمري في ذاك الوقت 5 سنوات وأجريت لي جراحة في الحوض، ولم يكن معه من النقود ما يكفى، وعجز عن سداد نفقات المستشفى، ما تسبب في طول إقامتي به، وأذكر أنه كتب مقالاً بمجلة (صباح الخير) بعنوان عبقري للبيع و ابدى فيها استعدادة لبيع نفسة لاي راغب في الشراء ليتمكن من علاج ابنته هالة. و استعرض في المقال مواهبه ” انا استطيع ان ارقص و اغني و اطبخ .. و اكتب احيانا و اتشقلب و اعمل عجين الفلاحة
وأضافت: أثناء هذه الفترة زارني الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وكان هناك خلاف كبير بينهما، وعندما دخل والدي الحجرة ووجد كمية من اللعب سألني عن مصدرها، فقلت له المطرب اللي بيغنى، فظهرت على والدي علامات التأثر واتصل بـ”عبد الحليم” ليشكره.. و بكوا الاثنان في الهاتف بشدة
شهيرة النجار