الرجل الشريف ليس صاحب سعادة
ولا صاحب شهادة ولا صاحب عمارة وليس لغزاً من الألغاز .. إنما هو إنسان بسيط يعمل في وعي .. يعمل بحافز حر .. وبأحساس فادح بالمسئولية ..
والشرف مراتب .. فهناك رجل يصنع نفسـه .. وهناك رجل يصنع أولاده .. وهناك رجل يصنع المجتمع .. وهناك رجل يصنع التاريخ .. وهو أشرف الشرفاء جميعاً ..
وإذا أردت أن تعـرف نصيبك من الشرف .. فأسال نفسك يوماً : ماذا صنعت لأصبح أفضل من الأمس ..
كتاب : اللّه و الانسان
د/ مصطفى محمود رحمهُ اللّه
شهيرة النجار