وقد تحول سحرة فرعون الوثنيون الكفرة إلى مؤمنين أبرار أخيار واستشهدوا ورفعوا إلى الجنة في ساعة من نهار ..
بينما انتكس السامري حبيب جبريل إلى وثني كافر ملعون ليهبط إلى قرار الجحيم في أخريات أيامه !
والله وحده هو الذي يعلم بالخواتيم والأمر جد خطير بل هو أمر جلل لأنه سوف يتوقف عليه مصيرنا الأبدي.
اقرأوا كتبكم في إخلاص وأعيدوا النظر في أحوالكم واسجدوا لله في تبتل واسألوه الهُدى والتوبة واسألوه العلم فهو أثمن من كل الدنيا التي تتهالكون عليها.
~
كتاب “عظماء الدنيا و عظماء الآخرة”،
د. مصطفى محمود رحمه الله
شهيرة النجار