رأت الفنانة المصرية يسرا أن تطبيقات التواصل الاجتماعي تشكل خطراً على حياة الإنسان، مضيفة أن “السوشال ميديا تريد عبيداً لا يستطيعون الاستغناء عنها”، في وقت أكّدت فيه أنها حريصة على خصوصيتها، وأنها لا تسمح لأي كان أن يقتحم حياتها الخاصة.
ووصفت يسرا خلال ظهورها في برنامج “كتاب حياتي” اللحظات الأخيرة في حياة الدتها والمشاعر الغريبة التي انتابتها آنذاك، بأنها من أصعب ما مرّ عليها، مثلما أكّدت أنها تحب زوج والدتها أكثر من والدها الحقيقي، الذي لم تره قبل بلوغها الخامسة من عمرها.
وقالت إن والدتها لم تكن امرأة عادية، فهي صديقتها المقربة ولعبت دور الأم والأب، كما إنها بمثابة عمودها الفقري، وسبب أساس في كل صفاتها الجميلة وأفعالها النبيلة مع الجميع.
وأضافت أنها لم تتخط ألم وفاتها حتى اللحظة ولم يستطع أي شخص ملء الفراغ الذي تركته، لكنها تعايشت مع فقدها، معقبة: وحشاني الألو بتاعها وحشاني خناقها وزعاقها عليا، أكتر حاجة بحتاجها إني أقعد معاها ونتكلم وارتمي بحضنها.
وتابعت أنها شعرت بخوف كبير في آخر لحظات والدتها بالحياة، كما شعرت بعجز وقلة حيلة لا توصف، وأصيبت برعشة شديدة، ولم تستطع السيطرة على نفسها أبداً، معقبة: فقدت السيطرة على أصغر عظمة بجسمي وعمري ما بنسى كيف كنت برجف بس لا حول لي ولا قوة
شهيرة النجار