بعد إنتشار شائعات علي مدار اليومين الماضيين حول وفاة الفنان الشامل سمير صبري. لا أساس لها من الصحة فأن الفنانات يسرا وبوسي وأبنتها مي نور الشريف وعدد من محبيه الرد علي تلك الشائعه بالأحتفال به في أحدٍ المولات. وبدا سمير بصحة جيدة وسعيد بالصحبة التي أحاطت به
وسمير صبري من الشخصيات الفنية النادرة الشاملة والتي لها خصوصية كبيرة عندي فهو صديق جمعتنا صداقة منذ عشرون عاما
والحقيقة أنني استفدت منه كثيرا من خلال. حكاياته النادرة عن أهل الفن فكنت ولازلت أعود له في كثير من الأشياء التي لا أجدها إلا عنده
وهو قاموس فني وأرشيف متحرك وشعلة نشاط وذو لمسات إنسانية عالية علي كثير من أهل الفن الذين أدار الزمن ظهره لهم ومد يد العون لهم أمثال. ليلي مراد ويوسف داود وسامية جمال وفاطمة رشدي وصباح وغيرهم الكثير
وربما أنشر سرا لايعرفه الكثيرون عنه أنه كان يحب قديما الفنانة يسرا. وأرتبط الثنائي بقصة حب وصلت لعقد القرآن ولكنها لم تكتمل في بدايات يسرا ورغم الأنفصال فان علاقتهما ظلت ممتدة بكل إحترام ومحبة وتقدير
وذات مرةً سألت سمير عن ذلك فأندهش لأني أعرف ذلك ولم يعلق سوي بضحكة كبيرة مجلجلة قائلا يابنت الذين دا محدش يعرف الموضوع دا
والحقيقة أن سمير صبري شارك في تأسيس مهرجانات مصرية كبيرة وقدم للمكتبة الفنية روائع الأفلام والبرامج وكان سباقا في كل مايقدم علي عمله
متعه الله بموفور الصحة والعافية فهو يستحق كل السعادة وفي الصور تبدو بوسي وأبنتها مي وهمًا محيطين به لأن سمير كان من أقرب أصدقاء نور الشريف حيث كانت بدايتهما معا وكان نور أكتشاف الراحل العبقري حسن الامام
وكان سمير قد حصل علي أول بطولة سينمائية له علي يد. حسن الإمام في فيلم وبالوالدين إحسانا والذي حل بديلا لنور الشريف بعدما تأخر عن ميعاد أول يوم تصوير فأقترح وحش الشاشة فريد شوقي أن يحصل سمير علي دور نور المنشغل بتصوير أفلام أخري
وطلب من سمير أن يدخل حجرة الملابس ويرتدي ملابس الدور ويضع الإمام أمام. الأمر الواقع قائلا له أدخل ودور يا حسن الكاميرات
كما ذكر لي سمير في أحد الجلسات ودارت الكاميرا له ولم تنطفئ وتوالت البطولات. ورغم ذلك فإن علاقته بنور الشريف لم تتأثر بل زادت قوة
هذا هو زمن الفن والعلاقات الجميلة
شهيرة النجار