في مثل هذا اليوم عام 1958 ، اغتيال فيصل الثاني اخر ملوك العراق مع خاله الأمير عبد الإله و جدته الملكة نفيسة و خالته الأميرة عابدية على يد مجموعة من الاىْقلابين و التي عُرفت بمجرْرة قصر الرحاب و التي تعد أبشع مجرْرة حدثت لأسرة ملكية في القرن الماضي بعد مدْبحة آل رومانوف في روسيا.
نرى في الصورة أحد الاىْقلابين يحمل صورة الملك فيصل بعد اغتياله و خلفه اثنين من الظباط يتبادلون الحديث ضاحكين!
و الصورة من غرفة الملك الراحل في قصر الرحاب بعد نهبها و تخريبها.
اغتيال الملك فيصل الثاني غدرًا عن عمر ناهز ال 23 عام و قبل أسابيع قليلة فقط من زواجه من الأميرة فضيلة إبراهيم أميرة مصر و الذي كان مُقرر عقده في سبتمبر من نفس العام.
و كان الملك فيصل أكثر حظًا من خاله الأمير عبد الإله الذي تم سحل جثمانه في شوارع بغداد وسط فرحة عارمة من الجماهير!
شهيرة النجار



and then