كل مصر تابعت حالة اللاعب أحمد رفعت منذ بداية شهر رمضان
وحالة الاستنفار الكاملة من أجهزة الدولة المعنية من وزير الشباب والرياضة مرورا بأصغر عامل بالمستشفي الذي يعالج فيه
ومن بين كل الأسماء التي قامت إدارة المستشفي الخاص الذي كان فيه اللاعب بالإسكندرية قبل انتقاله اليوم للقاهرة بناء علي رغبته ورغبة أسرته واستقرار حالته الصحية
توفقت عند الشكر والتقدير الذي وجهته إدارة المستشفي لوزير الشباب ومسؤلي وزارة الصحة بالإسكندرية و.و.و.
حتي نصل لاسم رئيس نادي الاتحاد السكندري محمد مصيلحي الذي وجّهت الإدارة له كل الشكر والتقدير لانه كان يتابع الحالة ولم يتأخر عن اي شيء يتم طلبه منه من قبل إدارة المستشفي
يعني بالبلدي كان هو وزارة الصحة والرياضة البديلة
وكلنا عارفين والعارف لا يعرف
إدارة المستشفي الخاص
قررت الا تفوت فرصة الضخب الإعلامي حول الحالة وطلعت بيايات شكر وعليها اللوجو الخاص بها كنوع من الدعاية التي لم ولن تحلم به وسط عشرات المستشفيات الخاصة بالثغر
جت لهم لحد عندهم
طبعا اسم محمد مصيلحي وحده
من بين أسماء رؤساء أندية الثغر جميعهم ومسؤولي الرياضة ورجال الأعمال والناس المهتمة بالشأن الرياضي ومين ومين
يكشف ورقة التوت عن الكل وقت الأزمات
من وقت الأزمة يصد وفي ضهرك ومن يأخذ اللقطة وهو قاعد علي كنبة مكتبه أو في بيته!!
العمل العام والمشاعر
والجدعنة مش كلام
مش صعب تقول تؤمر
وأنا وأنا
لكن صعب وقت الأزمة تلاقي اللي وراك
محمد مصيلحي مؤسسة التأمين علي الحياة والصحة والخير في إسكندرية
عشان كدا
ربنا عاطيه
عشان كدا ربنا صارف له محبة وقبول
مش طق حنك علي رأي اللبنانيين
مش متجنن علي كرسي ….فيه وياخد منه؟
هو اللي بيدي للكرسي
هو اللي بيعطي للمكان الموجود فيه قيمة مش هو اللي بياخد
لا عايز صورته عشرة في عشرة
ولا بينزل انتخابات الغرفة ويتبرع بدفع الدعاية عشان صورته تبقي في كل مكان
ولا عايز حاجة
عدي المرحلة دي
والزمن اثبت وأفرز معدنه
اعتذر عن رئاسة الناس مرات
وأجهزة الدولة جت لحد عنده تقول له أرجع عشان خاطر الرياضة ونادي الاتحاد بإسكندرية عشان عارفين انه مؤسسة متكاملة
الزمن يكتب التاريخ وليس الأهواء التي تكتبه
والمواقف والعداوات والمحبة والكره والعزومات وال..
ومصيلحي مؤسسة أمان إسكندرية
شهيرة النجار