منشور أرسله صديق لي كتبه الروائي يحي الجبالي
تعجبت من ربط احداثه
وددت نقله لكم ولكم الحكم
سبحان الله اللي حصل مع اللاعب أحمد رفعت فكرني بقصة البقرة وبني إسرائيل في سورة البقرة وكأن ربنا أراد إن أحمد رفعت يفصح عن قاتله قبل أن يفارقنا.
قصة سورة البقرة أغلب المفسرين حكوا عن سبب القصة هو إن فيه راجل من بني إسرائيل قُتِل، فاختلف النّاس في القاتل، وازاي يتقتل فينا واحد ومنعرفش القاتل بتاعه وبينا نبي يقصدوا سيدنا موسى عشان كدة أمرهم الله سبحانه عزَّ وجلّ عن طريق الإيحاء لنبّيهم موسى عليه السّلام أنهم يذبحوا بقرةً، وفي البداية مذكرش ليهم مواصفات البقرة تخفيفًا عليهم، لكنهم بجدالهم المعتاد صعبوها على نفسهم المهم امرهم بعد ذبحها يضربوا ببعض عظام البقرة الميت ده ، ساعتها الميت ده هيتكلّم بأمر الله وهيُخبِر الجمع بقاتله.
طبعاً دي القصة في العموم مع اختلاف التفاصيل عن هوية القاتل والمقتول ومهنتهم وصلة قرابتهم ببعض ودافع الجريمة.
ونرجع لقصة أحمد رفعت اللي سقط في الملعب مغشى عليه في رمضان اللي فاتوقلبه وقف وفضل بين الحياة والموت فترة طويلة أقرب من الموت للحياة والكل مكنش في باله اي شبهة او اتهام لحد كله راح لسكة إنها اسباب صحية متعلقة بقلبه أو الصيام أو قضاء وقدر عادي.
وتحصل المعجزة الإلهية وأحمد رفعت يتعافى ويقوم ويخرج للناس علشان يصدمنا إن السبب هو ضغط وابتزاز وتهديد اتعرض ليه من مسئول كروي كبير لدرجة كان ما زال خايف يذكر اسمه هما اللي سببوله حالة الضغط اللي أدت لتدهور صحته وقلبه وذكر اسمين يعرفوا التفاصيل دي واحد وكيله هو نادر شوقي وواحد شغال في النادي بتاعه هو هيثم عرابي.. وعمل حفلة لكل صحابه وقرايبه عزمهم فيها ع الغدا وكأنها حفلة وداع وتاني يوم الصبح قلبه رجع ووقف تاني ومات ولا حول ولاقوة إلا بالله.
وكأن رجوعه من الموت عشان حياته وشبابه ميروحوش هدر ويجيب حقه بنفسه وهنا تقع المسؤولية الأول ع أهله يدلونا عن المجرم ده اللي يقال وصل بيه الأمر لسجنه فترة طويلة ومنعه من الظهور وبعدها تقع المسؤولية ع الأسماء اللي ذكرها واللي أمانة في عنقهم حق الرجل ده والصمت هنا خيانة.
ربنا يرحمك يا أحمد ويغفرلك.
شهيرة النجار