علمت من مصادر مطلعة ومايتردد في الكواليس ان السبب في رحيل خالد داغر عن الأوبرا المصرية هو قيامه بتبديل البروتوكول لقعدات الحضور بدون الرجوع لوزيرة الثقافة
حيث كان من المفترض بروتوكوليا ان تجلس في الصف الأول وزيرة الثقافة مع ترك الشيخ
والوزير السابق أشرف سالمان فهو وزير سابق وحالياً يشغل منصب رفيع المستوي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حيث هو رئيس الشركة
والسادة عمرو الفقي الرئيس التنفيذيّ للشركة والأستاذ محمد السعدي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والمسؤول عن الدراما ورجل الإعلانات الأول بمصر حالياً وشخصية ثقيلة الوزن
ولفيف آخر من مسؤولي الشركة المتحدة
إلا ان الوزيرة بمجرد دخولها القاعة فوجئت بأنها وترك الشيخ فقط في المقدمة والسابق ذكرهم في الصف الثاني
فلما سألت حسبما يتردد رئيس الأوبرا خالد داغر عن ذلك الوضع
أجابها ان أحدا طلب منه ذلك
ولم يرجع لها
ومن المفترض ان يرجع لها باعتبارها رئيسه
غضبت الوزيرة بشدة لأن السادة
أشرف سالمان
وعمرو الفقي ومحمد السعدي في مرتبة وزارية وشخصيات ممثلة للدولة مثلما ترك الشيخ ممثل للحكومة السعودية في النشاط الفني والترفيهي
ولعل ذلك السبب كان سبب ملامحها التي بدت علي وجهها في الحفل ولم تخفها عدسات التصوير
والحقيقة لو كان ذلك هذا السبب فمليار تحية كبيرةً لشخصها الكريم
أشرف سالمان
عمرو الفقي
محمد السعدي ليسوا مجرد شخوص
بل ممثلي الدولة في النشاط الدرامي والسينمائي
ولعل الصورة التي التقطت لترك الشيخ جالساً في المقدمة وخلفه السادة السابق ذكرهم ونشرها بكل ثقة عبر حسابه الشخصي خير معبر
شهيرة النجار