قال لي أحدٍ ملاك هسيندا معقبًا علي خبر المنتج الذي يؤجر كل عام برقم فلكي طوال شهري الصيف أن المنتج ليس وحده ففيه رجل أعمال ثقيل جدا جدا من عائلة سكندرية يؤجر هو الآخر كل عام في هسيندا فيلا كبري وممكن بعائد شهري يشتري فيلا هو الآخر لكن هذه وجهات نظر
ثم ان الأسعار للفيلات وصلت لأرقام لا يصدقها عقل
ففي مراسي عرض الفيلات الجديدة وصل 200 مليون
حتي أمواج لأحمد صبور بيعرض الفيلا ب70 مليون، وهسيندا وصل سعر الشاليه القديم ب15 وعشرين مليون حجرتين وصالة مثل شاليه دينا الشربيني وعمرو دياب
الأسعار هذا العام راحت لحتة تانية خالص
جعلت مطور مثل المرشدي بيعرض في زهرة الشاليه 140 متر ب7 مليون جنيه وهو لسه أرض فاضية
أسعار فيلات وشاليهات الساحل راحت في مكان بعيد عن المنطق والعقل
المشترون هذه الفئات
ورغم ذلك يوجد من يشتري لكن سنجدهم
أمًا أهل الخليج والعرب
أو المصريين الذين يسقعوا البيوت لإعادة بيعها بمكسب مرةً آخري
أو بغرض تأجيرها في الصيف ودي تجيب ثمنها في موسمين صيف من الإيجار
أو ناس بتخبي فلوسها في عقارات بعيداً عن البنوك وكدا
أو ناس بتستثمر في العقار بعد تخبط سعر الصرف للدولار
وبالتالي الناس اللي زي المنتج ورجل الأعمال الثقيل اللي بتأجر لها وجهه نظر تحترم
ليه يشتروا بمبلغ فلكي فيلا ب200 مليون وهم لا يقيمًون فيها إلا شهرين بالعام فالمبلغ في البنك يجيب رقم معتبر في السنة لو مربوط شهادات وكل صيف ينتقلوا من مصيف لآخر، ولا فلوس صيانة ولا كهرباء ولا تجديد
وجهة نظر برضه
شهيرة النجار