منذ أمس والوسط الطبي في مصر في حالة من الحزن الذي خيم عليهم بسبب وفاة الأستاذة الدكتورة طاهرة لهيطة أستاذ الجلدية والتجميل بالقصر العيني
الحقيقة لم أكن أعرفها قبل كتابة هذه السطور حتي وجدت المئات حرفياً من الأطباء ومراكز التجميل تنعيها بصدق وتتحدث عن خلقها الرفيع وتواضعها الجم
حتي سألت أحدٍ الأصدقاء عنها فقال
دي تعتبريها الأب الروحي لكل أطباء تجميل مصر جمعاء
الألفة بتاعتهم
أشطرهم وتعلم كل الناس
الشطار تخرجوا من تحت يديها واللي عايز يأكل بقلاوة يروح بس يقف بجوارها أسبوع بعدها يصبح ماهر بإمتياز
سيدة خلوقة محترمة. من أهل الله حرفيا لم تترك الذكر والصلاة علي الرسول. دقيقة حتي في عملها
دي كبيرة الصنعة في بر مصر
ابنتها شاركت بنت المطربة أصالة في مركز التجميل الذي افتتحته في الشيخ زايد وانفصلا بعد ذلك
وكان سعي شام لهذه الشراكة من أجل الاستفادة من خبرة شريكتها ابنة الراحلة الدكتورة طاهرة ومنها هي شخصيا
وانفضت الشراكة بينهما
تقدري تقولي أن غالبية من تعلموا منها أصبحوا مليونيرات حرفياً وبالمعنى الدقيق للكلمة
الله يرحمها ويغفر لها لقد نقلت طب التجميل في مصر لحتة تانية خالص
وسحبت البساط من أطباء لبنان بل نافست أطباء أوربا وأمريكا
وكانت تأتي الأسماء الرنانة لها بالطائرات الخاصة للاستنارة بعلمها في هذا المجال والذي لم تبخل به علي أحدٍ
لذا الكل يبكيها
شهرتها فاقت الجميع ولكن في صمت
شهيرة النجار