مرة هاله سرحان سألت فؤاد المهندس ايه اكتر موقف كوميدي اتعرضتله ؟! عشان يحكي موقف صعب حصله في بداية حياته لما كان لسه في بيشتغل في فرقة الريحاني.
فرقة الريحاني كانت بتعمل بروفات مسرحية جديدة، وزميلتهم الفنانة “سميحة توفيق” (اللي عملت الهبلة الحمارة أم بدوي في مسرحية ريا وسكينة) عرضت انها تستضيف الفرقة كلها في الفيلا بتاعت أبوها ويعملوا بروفاتهم هناك.
وافقوا وراحت الفرقة، وبمجرد دخولهم البيت لاحظ المهندس ان في حيوانات أشكال وألوان ومربوطة في كل حتة، بس قالك طالما مربوطة خلاص مفيش قلق وخليني في شغلي وخلاص.
بدأوا البروڤات وعمك فؤاد اتزنق وحب يدخل الحمام، استأذن من سميحة قالتله اتفضل لكن لاحظ ان هى وامها بيبصوا لبعض ويضحكوا ضحكة لئيمة وشريرة كده.
فؤاد ما ركزش وراح الحمام ودخل قعد وظبط حاله، وهو قاعد كل شوية يسمع صوت حاجة “بتزووم” ويبص ما يلاقيش حاجة !! يقول يمكن بيتهيألي.
المهم فضل الصوت يزيد ويقرب منه لحد ما شاف حاجة متكومة على الأرض كده، ولسه وبيبص يشوف ايد ده لقاه أسد !!!
طبعاً فؤاد اتثبت شوية وكان مش عارف يعمل ايه !! يعني يصوت مثلاً ولا يطلع يجري !! وهل لو عمل كده الأسد حيعمل ايه ؟! خصوصاً انه كل ما يحاول يتحرك الأسد يزووم بصوت مرعب !!
واحدة واحدة قرب فؤاد من الباب وفتح الباب وجري، وهو خارج لقى سميحة وأمها واقعين من الضحك كأنه مقلب !! وعشان ده موقف يغيظ اي حد، اتنرفز فؤاد وقالهم يا جماعة ده أسد مش هزار يعني انتوا بتهرجوا !!!
طبعاً أنت اكيد دلوقتي بتفكر تكتبلي كومنت وتقولي ايه الهبد ده وان القصة دي Fake وازاي يا عم حيسيبوا أسد في البيت صح ؟! حقولك صبرك عليا بس حفهمك.
سميحة وعيلتها كانوا بيشتغلوا في السيرك وبيجيبوا الحيوانات اللي طلعت معاش ومفيش منها فايدة عشان بتوع جنينة الحيوانات بييجوا ياخدوها من الڤيلا، والأسد ده كان واحد منهم عشان كده كانوا بيضحكوا ومطمنين انه مش حيعمل حاجة لفؤاد لانه عجوز وصاحب مرض أصلا.
طبعاً فؤاد جري وما صدقهمش وبيقول ان الموقف فضل في دماغه لمدة أسبوع وما كانش بيعرف ينام خصوصاً انه كان جبان جداً.
معلومة اخيرة احب
سميحة توفيق تبقى اخت منفذ المعارك الشهير الطوخي توفيق
شهيرة النجار