لو شاهدت فيلم السبع بنات هتلاقى اسم زيزي البدراوي قبل سعاد حسني .. الكل كان يتوقع أن زيزي هتبقى نجمة مصر الأولى .. بس دا محصلش للأسف.. هي حظها قليل جداً..
في مرة من المرات بتمثل أمام حمدي غيث في مسرحية شيء في صدري.. وحمدي غيث إيده قد 8 أيادي من بتوع الأيام دي… وهي كانت خايفة من فكرة القلم نفسه.. ما بالك ان اللي هيضربه حمدي غيث… وهم علي المسرح لا توجد خدع سينمائية ولا شلو شاع طاخ وخلاص.. لا لازم تاخدي قلم بجد…
المخرج راسم تكنيك الحركة ان حمدي يكون ناظر بضهره، ويلف يضربها بالقلم..
جسم الأستاذ حمدي يفصل 4 بسهولة من قطعية زيزي البدراوي… المهم حمدي غيث الشيخ بدار الراجل الطيب.. راح لافف وضاربها بالقلم…
هي خدت القلم ومن شدته نزلت علي سن المنضدة
.. اتفتح ثقب جنب عينيها .. في مكان خطر جداً.. هي كانت لابسة قميص أبيض .. تحول لونه أحمر
.. الأستاذ حمدي مش شايف ومكمل ضرب عادي .. وراح مقومها ومكمل ضرب في حالة اندماج علي المسرح.. وزيزي أصلا فاضلها دقيقتين وترحل خالص..
اللي لحقها كانت لبنى عبد العزيز.. وقالت لاااااااااااااا دا دم مش مكياج.. دا دم .. زيزي بتنزف.. الجو اتكهرب..
والجمهور اتلجم والصالة هاجت وهاصت.. فقفلوا الستارة.. دخلوا بها لداخل المسرح
.. زوزو نبيل رفعت لها رأسها حتي يتوقف الدم.. ولبنى بتحاول تكبسها بن..
حتي ظهر واحد عرف نفسه انه طبيب وكان بيشاهد المسرحية ومعجب بالأستاذ حمدي غيث.. وعمل إسعافات أولية وقال لهم
الجرح عمقه 5 سم لازم تطلع حالا على المستشفى.. لكن هي رفضت وقالت لازم أكمل دوري .. الناس اللي جات وقطعت تذاكر ملهاش اي ذنب..
وخرج السيد بدير مدير فرق مسرح التلفزيون.. وقالهم زيزي هتكمل المسرحية حبا فيكم.. فالناس صفقت بحرارة
وهي خرجت فعلاً .. يا دوب مشهدين وراحت واقعة من طولها.. وتوجهوا بها على المستشفى.. وفضل الجرح دا معلم في وشها لغاية ما توفيت ..مع انها كانت لسه صغيرة.. بس هي بتقول الأستاذ حمدي غيث كانت أيده ضخمة وكان بيضرب بضمير..
الله يرحمهم جميعاً
شهيرة النجار