كتب أحدٍ الاصدقاء المميزين بالفكر الراقي والذكريات الطازجة في صفحتي بالفيس بوك تعليقا علي خبر القائمة والشلالية ومن بين ما ذكرت تعجبت أين اسم المخرج الكبير عبد العزيز السكري
فاذا به يعلق بتلك الذكريات الجديدة جدا حيث كان السكري جارهم في ذات العقار بإسكندرية وروي عن دراسته
كتب
المهندس محمد شعبان
فكرتيني بعبد العزيز جابر السكري، أنا من زمان ام اسمع عنه رغم أننا كنا جيران في صغرنا في نفس الشارع، احنا رقم ١٦ وهو رقم ١٩ وكان زميل شقيقي الأصغر مني وفي مدرسة الفاروقية ( إسكندرية الثانوية ) بشارع منشا، لم يكن شاطر في المدرسة وحصل علي الثانوية بمجموع صغير وإمكانيات والده سمحت بان يرسله إلي فرنسا لاستكمال دراسته ودرس هناك الإخراج وعندما عاد وبدأ العمل مخرجاً كان يعتبر فخر لشارعنا الذي كان يسكن فيه أبوالعز الحريري صديقي المقرب، وجابر الخواجة لاعب كرة القدم في نادي الإتحاد وإبراهيم علام بطل السلاح وشقيق ثريا علام مطربة الإسكندرية المعروفة وكنا أصدقاء مقربين أثناء الثانوي.
المهم بعد عودة الأستاذ عبد العزيز السكري وكان أحياناً يأتي لزيارة أهله في شارعنا فلقد كان يترك رقم تليفون منزلنا لدي الفنانين الذين يتعامل معهم لانه لم يكن قد استطاعوا إدخال تليفون في منزلهم لأن الموضوع كان محتاج واسطة توفرت لنا قبلهم، طبعاً طلبه عندنا محمود يس بصوته المميز وفي أحد الأيام رن التليفون فقام شقيقي الأصغر للرد عليه وكان ولا زال شقيا وظريفا وجاء الصوت من الطرف الآخر بصوت نسائي مميز
- آلو … أنا نادية لطفي
فرد شقيقي الأصغر مقهقها بصوت عال - وأنا محمود شكوكو هههههههههه
فانفجرت رحمها الله بالضحك وهي تقسم أنها نادية لطفي وتريد الحديث إلي عبدالعزيز السكري، وكانت لحظات جميلة ورائعة ولو قابلتيه بلغيه ان الدكتور حسين شعبان صديق طفولته وجاره توفي منذ عام، رحم الله الجميع.
بالمناسبة والدته ووالدتي كانتا تحملان نفس الاسم وكانت عشرة رائعة
هذا ما كتبه
ولمن لا يعرف السكري فهو
مخرج مصري مواليد الإسكندرية أخرج العديد من الأعمال الفنية الناجحة، منها “هالة والدراويش”، و”على نار هادئة”، و”ألف ليلة وليلة”، و”عسكر وحرامية”و”الصبر فى الملاحات” و”على الحلوه و المره” و”اللؤلؤ المنثور” وأعمال متعددة أخرى. وكانت أولى أعماله “ألف ليلة وليلة” في عام 1983.
شهيرة النجار