لا تعلم كيف يسخر لك الأشخاص ، الأحداث ، والمفاجات ، لا تعلم كيف يصرف عنك ما تحب لشر لا تعلمه ، وكيف يقرب لك ما تكره لخير ﻻ تعلمه ، الله أكبر من أوجاعك التي لم يلتفت لها أحد ، فلا تقلق ولا تحزن إنّ الله على كل شيء قدير سيُرتب الله بلُطفه فوضى قلبك ويلملم شتات فكرك،ستضحك لك الأيام،وسيأتي نصيبك من الفرح لتنسى كل مرّ عشته “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ”سيكافئك الله على صبرك،وثق بأن مابعد الضيق إلا الفرج ومابعد البكاء إلا سعادة قد تصل لعنان السماء،وأبشِر ثمة فرح سيطرق بابك قريبًا بإذن الله فاليد التي وضعت يوسف في البئر جاءت إليه بعد سنين ممدودة تقول: ” تصدَق علينا “
القدر يُبدِع في تصفية الحسابات.. فلا تستعجل فمهما تعاظمت الأمور وزادت الصعوبات تذكر أنَّ الله على كل شيء قدير بيده ملكوت السماوات والأرض ورحمته وسِعت كل شيء لا تستهين بالدُعاء فقد خرَج موسى خائفاً لا يدري أين يتوجه فدعا بدعوةٍ واحدة « عسى ربي أن يهديني سواء السبيل » فهداهُ الله بها العُمر كله
شهيرة النجار