الشيخ الشعراوى بيقول إن أصل الحكاية متعلقة بأية “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”
إن الصابرين دايما راضيين بقضاء ربنا سبحانه وتعالى و بيخافوا من إن الشكوى للناس تبدو و كأنها اعتراض على قضاء الله
أو اللسان يقع فيما ينقص ثواب الصبر الجميل !
فكانوا بيستتروا عند حصول البلاء حفاظا على ثواب أجر الصبر الجميل..
وكان فيه قصة مشهورة لأحد الصحابة اللى كان بيمشى على طول أول ما الصلاة تخلص و لما الرسول “صلى الله عليه وسلم”لاحظ ده سأله ف عتاب رقيق يذيب الحجر قال له : ( أزهدً فينا )؟! يعني مش عايز تشوفنا!
فكان رد الصحابى إن زوجته ف إنتظاره ف البيت عشان تصلى لأنهم معندهمش غير رداء واحد..! رداء واحد هيديهولها تصلى فيه و لما الزوج وصل البيت زوجته سألته اتأخرت بعدد كذا تسبيحه ( ظبطه رجوعه على عدد تسبيحاتها بعد إقامة الصلاة ) فحكالها اللى حصل.. تفتكروا رد فعلها كان إيه ؟!
قالت له : أشكوت ربك لمحمد ؟!
ردها كان حاجة كدة فوق مستوى البشر والله..!
الأصل ان البلاء من عند الله ولا يرفعه إلا الله ، فلا داعي للشكوي لغير الله لان ذالك ينقص من أجر الصبر
ف ربنا يجعلنا من الحامدين ف السراء والضراء و لا يجعل مصيبتنا ف ديننا و لا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا يا رب
شهيرة النجار