ربما يكون العنوان صادما
ولكن ليس المقصد منه المقارنة بين قيمة وقامة فاتن ويسرا فلكل واحدة زمنها ومراحلها وليس كل إنسان بظروفه كالآخر
بل نتطرق لنقطة نسائية فنية أخري
وهي ان بقدوم الأمريكية العالمية شارون إستون لمهرجان البحر الأحمر في جدة والتقاط الصور لها التي هي لقطات بدون فلاتر مطلقاً وحتي لو بفلاتر فان الإضاءة أفلتت علامات الزمن وخطوط الوجه والعيون الدقيقة
مقارنة بملامح يسرا النجمة المصرية والتي من المصادفات الغريبة تاريخ ميلاد يسرا ذات يوم ميلاد شارون 10 مارس ولكن يسرا 1955 وشارون 1958
يعني يسرا أكبر ب 3 سنوات
رغم ذلك ملامح يسرا وبالطبع لأيدي التجميل فيها عامل كبير رغم ذلك تجد يسرا تكسب في الشجاعة الأديبة كفنانة من الشرق بالظهور في محافل فنية وفي وجهها خطوط الزمن التي لم يتغلب عليها الطب التجميلي
يسرا هنا تقف في مصاف نجمات هوليود شجاعة؟
نعم
مفيش حل آخر
هل أشجع من فاتن حمامة؟
نعم
لكن اشمعني الاستفهام دا؟ وما دخل فاتن رحمها الله بيسرا؟
فاتن حمامة عندما فعل الزمن أفعاله التي يفعلها بكل البشر وزحفت التجاعيد لملامحها
وهي كانت مبتعدة عن الظهور الفني ونقول عزلة اختيارية
لكن عندما كان يعرض عليها عمل فني كانت ترفض
لانها لا تحب ان تصدم المشاهد بكم التجاعيد الموجود في وجهها
بعد شويا علمت ان فيه كاميرات في أوربا بفلاتر تظهر صورة الفنان بدون اي خطوط زمن
فلما عرض عليها ضمير أبلة حكمت وبعد كام سنة مسلسل وجه القمر
كان شرطها الأساسي كاميرات تصوير بفلاتر
حد عايز يعمل حوار مصور بكاميرا فلاتر
إذا دعيت لمناسبة
شرطها الأساسي مفيش تصوير
وإذا كان ولابد لازم أولا تري الصور
وتطلب من المصور تعديلاتها علي خطوط الزمن وبعد ذلك الصورة صالحة للنشر
من يخالف ذلك يبقي زي ما بنقول بالبلدي لعب في عداد عمره
حكاية صورة في الساحل
ذات عام أول الألفية الماضية أراني مصور مجتمع صورة التقطها خلسة لفاتن حمامة في الساحل الشمالي كان لسه مفيش مراسي كانت صحراء جرداء
المهم الصورة عجبتني جداً خاصة انه لا توجد لقطات إجتماعية لفاتن حمامة منشورة
طلبت الصورة منه
رفض بشدة قائلاً لو الجرنال هيدفع لي فيها ألف جنيه
كان رقم الألف جنيه دا ميزانية شراء صور خمس أو ست شهور
قلت له لماذا؟
وليه وريتها لي وشبطني فيها؟
قال وريتها لك للاطلاع فقط
ابيعها للنشر ،،انسي
دي كانت فاتن حمامة تمحيني من شغلة صور المجتمع دي
قلت له للدرجة دي؟
قال وأكثر
بداية هتقول دي خصوصية ثانياً هي بترفض تظهر بدون فلاتر فلما الصورة تظهر هي هتزعل
وزعلها وحش
قلت له طب بتعيش حياتها والناس بتشوفها ازاي؟
قال عادي وسط أهلها وحبايبها مجموعة محدودة لكن ظهور عام يكون بفلاتر
ومن تسمح له بالدخول في دائرتها فقط
كل القصص دي لنقول ان يسرا أشجع
نعم أشجع في مواجهة الكاميرا والاستسلام لعلامات الزمن
صحيح بتحاول تحارب فيها لكن قدر المستطاع
فاتت حاجات
لكن هي جميلة جدا لاشك في ذلك
ملامح متناسقة مع مظهرها وأناقتها وذكاءها في الظهور والاختيار والحياة 10/10
طبعاً فيه فنانات قدامي كثيرات واجهن الكاميرا حتي بالظهور التلفزيوني الحواري مثل هند رستم ونادية لطفي حتي آخر يوم في عمرها ولا كان فارق معها ومديحة يسري وطبعاً مريم فخر الدين. دي كانت حالة نادرة جداً
رغم ان كان لهم زملاء مهنة رجال كانوا بعملوا تجميل وشد وش هي بتكون حسب النفسية وحالة الوصول النفسي
سعاد حسني طبعا بسبب صورة مسربة لها في لندن وهي ممتلئة دخلت في نوبة اكتئاب شهيرة أدت لتدهور حالتها النفسية
يسرا أشجع يسرا تخرج من فرح لمهرجان
لندوة
لخروجة
لقعدة
للقاء
يسرا عايشة بتلقائية تامة
اللي يلقط يلقط
اللي ينزل صورة ينزل
ثقة في الله
واثق الخطوة تمشي
شهيرة النجار