فاز رجل الأعمال ورئيس نادى الاتحاد السكندرى محمد مصيلحى برئاسة غرفة الملاحة بالإسكندرية بالتزكية للمرة الثانية على التوالى لمدة أربع سنوات متتالية بعدما أغلقت الغرفة الباب فى آخر دقيقة أمام المرشحين لتشكيل مجلس إدارة جديد وفقًا للمواعيد التى تم تحديدها سابقًا، والمعروف أن محمد مصيلحى لديه مجموعة شركات ملاحة تعد الأولى الآن فى مصر آخر «15» عامًا وتوكيلات ملاحية عالمية لها فروع فى كل موانئ مصر والعالم، واستطاع المصيلحى فى فترة رئاسته لنادى الاتحاد السكندرى أن يعيد جماهير الثغر له من جديد، ويعيد الانتماء من أبناء وآباء المدينة للنادى ليعود شعار «اتحاداوى وأفتخر» بين جيل أطفال الألفية، ذلك الجيل الذى أصبح حتى المنتمين فيه لطبقات بسيطة أصبحوا يشجعون أندية أوروبا، فجعل مصيلحي ذلك الجيل حتى من الطبقات فوق المتوسطة تشجع الاتحاد وترسم شعاراته على التيشرتات الخاصة بها، وتبث روح الانتماء التى فقدت منذ عقود طويلة، الحقيقة الإدارة كاريزما ومحمد مصيلحى منحه الله كاريزما الإدارة وفوبيا النجاح، ما جعله محبوب السكندريين، يعنى عزيزى القارئ عندما تجد طفلاً سكندريًا وتسأله عن انتمائه الكروى سيذكر لك انتماءه أولاً اتحاداوى ثم إذا كان أهلاوى أم زملكاوى، مع أن غالبية السكندريين أهلاوية، ثم انتماءه العالمى، تلك الحالة لم تكن موجودة من قبل محمد مصيلحى وعهده يعد العهد الذهبى للاتحاد، وحالة التوهج المتضافرة ومع الإدارة استطاع مصيلحى أن يحصل للنادى على أرض فى مكان متميز أمام مبنى المحافظة الجديد ويبنى مبانى وينشئ ملاعب، مما زاد من الإقبال على الاشتراك بالنادى، فمن يريد أن يلعب كرة أو باسكت بجد يروح الاتحاد ملاعب إيه ومدربين درجة أولى، أما المبنى القديم الأساسى على الشاطئ، فعندما تدخل عزيزى القارئ لقاعة الطعام والكلوب هاوس تتعجب، أنا شخصيًا دخلته قبل سنوات طوال كان شيء يحزن، ودخلته قبل أيام الكورونا لعمل توكيل ومررت على تلك المنشآت فوجدت شيئا خياليا ولا كلوب هاوس اسبورتنج، وقاعة الطعام أكثر من خمسة نجوم يعنى تجديد منشآت وبث روح الانتماء وإعادة الروح للفرق الكروية والألعاب الأخرى ووضعها مرة أخرى على الخريطة الرياضية، واختيار عناصر للعمل والإدارة فى مكانها الصحيح، وهذه فى حد ذاتها كاريزما وكل هذا بأقل الإمكانيات، وقام بإعادة تدوير أصول النادى لإيجاد أموال للخزينة من تأجير إعلانات ومطاعم خارج سور النادى وبيع صحيح لتيشيرت الفريق الأساسى لكرة القدم ويستمر يبحث عن موارد ويجدد.. يبقى نقول إيه؟ ألف تحية للرجل الهدية، فالإدارة موهبة وكاريزما والنجاح طريق واحد ليس له بديل.. تحية لمحمد مصيلحى صانع البهجة وألف مبروك.
شهيرة النجار