هل تتذكرون الزميل الإعلامى الذى أصر أن يقف فى الصفوف الأولى. بل الصف الآول فى عزاء المرحوم العالم أحمد زويل قبل أشهر مضت؟
أظن وقتها نشرت أن الدكتور زويل قاطعه آخر ثلاث سنوات فى حياته لأسباب لا أريد الخوض فيها ويعلمها الزميل الإعلامى جيدأ,أهمها تكشف كثير من الحقائق أمام الراحل الجليل تتعلق بكيفية استغلال الزميل لاسم “زويل” أبسطها فقط فى جمع التبرعات من الأثرياء وأصحاب المصانع والأمراء العرب, باسم جمعيته الخيرية التى أسسها فى مسقط رأسه وسط الدلتا.
المهم يا سادة.. عند وفاة الدكتور زويل هرول زميلنا وأرسل سيارة خصيصاً لشقيقات زويل بالإسكندرية, وأنزلهن فندقا كبيرا وأكد لهن أنه دفع حساب الليموزين الخاص والفندق.فى حين كان قد طلب بالإكراه وأكرر بالإكراه من رجل أعمال صديق للمرحوم. أن يدفع ثمن الفندق والليموزين وكل نفقات الشقيقات اللاتى اعتقدت أن علاقة الزميل الإعلامى بشقيقهن الراحل هى ما تدفعه لكل هذا الذوق والكرم, ما جعلهن لا يمانعن فى وقوفه فى الصف الأول بالعزاء والجنازة: لتلقى عزاء شقيقهن, وهن لا يعلمن أن شقيقهن كان قد قاطعه من قبل وفاته بثلاث سنوات وأن محاولات الزميل الإعلامى للعودة والتقرب منه جميعها باءت بالفشل.
وجاء الإعلامى لعزاء الإسكندرية الذى أقامته كلية العلوم التى تخرج منها العالم الراحل, وأصر على الوقوف أول واحد قبل محافظ الإسكندرية والأسرة العلمية لتلقى العزاء, كأنه أبنه أو شقيقه أو أحد أبناء شقيقاته, وعمل الحبتين بتوعه وكون علاقات لا حصر لها, وتوغل بها بشكل مذهل ولكنه بكل أسف محمى من أسم كبير جدا, ما علينا..
الذى جعلنى أسطر هذه السطور هو شكوى شقيقة زويل لى من الزميل الإعلامى وجفائه لها. حيث تتصل به عشرات المرات وهو لا يرد عليها, خلاص فرغت حاجتى من جارتى وانفض المولد والسامر وأخذ بالبلدى وش القفص, وتم تصويره وحواراته وهو يتحدث عن الراحل الكبير, بل سيكتب عنه كتاباً, وايه وايه.
ولو عادت الحياة لزويل مرة أخرى لصرخ بأعلى صوته قائلا: أبعدوا هذا “الحلنجى” فهو لا يمثلنى ولا يتحدث عنى, فقد استغلنى ولبس ذهب وركب سيارة , وسافر فى رحلات وأكل ونزل فى فنادق وكون ثروات. وعمل علاقات على حسى وباسمى, بعد كل هذا لا ترد على شقيقته يا زميلنا الجليل, طب يمكن الست طالبة حاجة أو واقعة فى مشكلة, أو ما شابه, أم أنك لا تقدم شيئا لوجه الله, رد عليها عيب بحق ما استمتعت به باسم شقيقها.
شهيرة النجار