ووجد في الوقت الحاضر من قبور التابعين وهم الذين أدركوا أصحاب رسول الله ﷺ ثلاثة فقط وهم:
سيدي عبد الرحمن بن هرمز:
هو أو داود عبد الرحمن بن هرمز المدني الأعرج أحد حفاظ الحديث الكبار رقراء القرآن المجيدين. أخذ الحديث والقراءة على عدد كبير من أصحاب رسول الله ﷺمنهم أبو سعيد الخدري وعبد الله بن مالك بن بحينة وعبد الله بن عباس ومحمد بن مسلمه ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن كعب بن مالك وأكثر من أخذ عنه أبو هريرة قال الحافظ الذهي عنه كان ثقة ثبتاً عالماً بأبي هريرة. له خبرة أنساب قريش وهو أول من برز في القرآن والسنن.
وقال الحافظ السيوطي عنه: هو أحد الحفاظ والقراء أخذ القراءة عن أبي هريرة وابن عباس وأكثر من السنن عن أبي هريرة. أخذ عنه القراءة نافع بن أبي نعيم شيخ الإمام الزهري والإمام الزهري شيخ الإمام مال بن أنس، وكان رضي الله عنه يقول خير سواحلكم رباط الإسكندرية فخرج إليها من المدينة المنورة مرابطا فمات بها سنة 117 هـ.
وكان على قبره مقصوره من الخشب فبني عليه مسجده الحالي الحاج درويش أبي سنْ أحد أعيان الإسكندرية فى عهد الخديوي إسماعيل ودفن بجواره. وفي أعلي محراب المسجد توجد لوحه صخرية كتب عليها (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون) بني هذا صاحب الخرات الحاج درويش أبي سن سنة 1165 هـ. وهذا المسجد بشارع رأس التين وهو معروف ويزار.
سيدي يعقوب:
هو الإمام يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد القارئ (بتشديد الياء نسبة إلي القار) نزيل الإسكندرية رؤي الحديث عن أبيه وعن موسي بن عقبه وعن ابن وهب وثقة ابن معين وتوفي بالإسكندرية سنة 181 هـ وقبره بشارع طريق الحرية بالقرب من مبني محافظة الإسكندرية ملاصق لإحدي العمارات السكنية وهو معروف ويزار.
سيدي أبو بكر قشتم التابعي:
مكتوب اسمه على قبره الموجود بالمسجد الذي دفن فه بكوم الدكه وقد سألت عنه شيخنا الحافظ الغماري فقال: أعتقد أنه ليس من التابعين حيث لم أقف له على ترجمة أو سيرة ذاتية.
شهيرة النجار