هذا الشهر الذي نحتفل فيه بميلاد الزعيم الراحل محمد أنور السادات هو ذاته الشهر الذي نحي فيه ذكري رحيل شيخ المقرئين الشيخ مصطفي إسماعيل
السادات وأولياء الله الصالحين
فكما أمر السادات ان تحقق رغبة الشيخ مصطفي إسماعيل بدفن جثمانه الشريف في حديقة بيته بمسقط راسه
وافق كذلك علي طلب الشيخ النقشبندي ان يدفن في حديقة بيته بأمرّ رئاسي
رغم ان ذلك كان ممنوعا وفعلها السادات مع عدد كبير من أولياء الله الصالحين بالإسكندرية
بل ان أولياء اجاءوه في منامنه يطلبون منه نقل رفاتهم حيث سكنوا واستيقظ من نومه وبحث في الأمر ووجده حقيقة
بل ان أحد الأولياء مذكور قصته في سلاسل أولياء الله الصالحين بالإسكندرية نشرتها في باب الطريق الي الله كاملة جاءه في منامه يشكو الإهمال والقمامة التي تلقي علي قبره
استيقظ وطلب لجنة مشكلة لمعرفة حقيقة الأمر وكان ذلك بحي الجمرك وكان صدق
فأعطي أوامره بتنظيف المكان وتجهيز الضريح
والقصص كثيرة جداً
كان بين السادات والأولياء خيط رابط بينه وبينهم
وهذا ليس من فراغ
نعود لقصة مولانا الشيخ مصطفي إسماعيل الذي حلت ذكري وفاته منذ يومان
45 عاماً علي رحيل عبقري دولة التلاوة ..
في مثل هذا اليوم : 26 ديسمبر 1978 ..
وفاة القارئ الرسمي للقصر الملكي الشيخ مصطفى محمد المرسي إسماعيل ..
▪️ولد الشيخ مصطفى إسماعيل يوم السبت 14 ربيع الآخر عام 1323 – 17 يونيو 1905 في قرية ميت غزال مركز طنطا مديرية الغربية ( حاليا مركز السنطة محافظة الغربية ) ..
▪️كان رحمه الله أكثر المقرئين قربا لقلب الملك فاروق الأول ( حيث التقطته أذناه عندما استمع إليه في أول تلاوة للشيخ عبر الإذاعة من مسجد الحسين فبعث بمراد محسن باشا ناظر الخاصة الملكية ليأتي به من قرية ميت غزال وليصبح بعدها هو القارئ الرسمي للقصر الملكي ..
توفي الشيخ مصطفى إسماعيل – رحمه الله – يوم الثلاثاء 26 محرم 1399 – 26 ديسمبر 1978 بمدينة الإسكندرية، وشيعت جنازته يوم الخميس 28 محرم 1399 – 28 ديسمبر 1978 من مسجد عمر مكرم ..
▪️وقد ألقي الشيخ محمد متولي الشعراوي كلمة مؤثرة ودع فيها الشيخ وأدي الجميع صلاة الجنازة قبل سفر الجثمان إلي حيث المثوي الأخير، حيث وري جثمانه الثرى في مدفن خاص بحديقة فيلا الشيخ مصطفي إسماعيل بمحل ميلاده بقرية ميت غزال ( بتصريح خاص ومباشر من الرئاسة ) ..
شهيرة النجار