إيجار فيللا ليوم يصل لـ7 آلاف.. والتنظيم فى هسيندا ومراسى نزل إيجار الفيللا باليوم «2000» جنيه
الكورونا بدلت أوضاع وأحوال الأسعار فى مارينا والساحل الشمالى كله فى التصنيف وأسعار الفيللات وأسعار الفنادق وأسعار أماكن السهر حتى داخل أماكن سهر الإسكندرية التى يطلق عليها مطاعم بشرب كحوليات، صديق لى اشتكى من الوضع، ولقيت أصدقاء آخرين يبكون الصيف الجميل العام الماضى، فتساءلت: فيه إيه يا عم منك له؟.. قال لك إيه: مارينا … رغم الذباب وعدم النظافة والبلدى سداح مداح ولكن بالقانون إلا أن إيجار الفيللا باليوم الواحد فيها يصل لـ 7 آلاف جنيه ليه يا عم لأن السداح المداح وعدم وجود رقابة على الشواطئ بمارينا وعدم تأجيرها جعل الناس جميعها تنزل البحر بالمئات؛ يعنى لا يوجد رقم محدد للدخول والتنظيم وبالتالى كل من يريد نزول البحر كل ما عليه تأجير فيللات مارينا إذا كان من غير الملاك، فوصل إيجار الفيللا باليوم الواحد «7» آلاف وفى بعض الأماكن المميزة عشرة آلاف فى اليوم، وهى ذاتها كانت العام الماضى إيجار الفيللا بالشهر يصل لعشرة أو خمسة عشر ألف جنيه، أما فى مراسى وهسيندا كريزة الساحل آخر «12» عامًا فإن إيجار الفيللا ثلاث حجرات العام الماضى فى اليوم كان يصل لعشرة آلاف والغاوى ينقط بفلوسه، وإذا كانت فيللا أكبر وذات موقع مميز يصل اليوم لـ«25» ألف جنيه، أى والله، ليه بقا لأن ذلك يتم مقارنته بأسعار الفندق الذى يصل إيجار الحجرة ليوم فيه بـ«15» ألفاً فى الـ»هاى سيزون» وبالتالى إيجار فيللا بها حجرات كثيرة يصل لـ 25 ألفًا فى اليوم ومجهزة وبإمكانية دخول كلوب هاوس مراسى لنزول البحر، شىء ممتاز ويجىء هذا العام ليصل إيجار الفيللا لألفين لا أكثر ليه ياعم؟ لأن فيه نظام فى نزول البحر بتلك الأماكن؛ يعنى من الصبح حتى الساعة الواحدة مجموعة ومن الثانية والنصف مجموعة أخرى حتى السادسة، والذى يحدث إن فيه ناس كثيرة ترفض الخروج وتصر على استكمال يومها منذ الصباح لنهاية اليوم وتكون النتيجة أن كثيرين لا يتاح لهم نزول البحر ما أدى لإحجام كثير من المستأجرين عن التأجير فى أماكن الإيليت هذه، وقرروا الاستفادة من حالة الهرج والمرج المقننة فى مارينا والتأجير بها والنتيجة انعكاس الوضع فى الأسعار.
شهيرة النجار