صرح بيتر فيليبس ابن الأميرة آن، شقيقة ملك بريطانيا، وأكبر الأحفاد الثمانية للملكة الراحلة إليزابيث، لتلفزيون “سكاي نيوز” أستراليا، يوم الأحد ٢٤ مارس، إن الملك تشارلز “محبط” من وتيرة تعافيه من مرض السرطان، ليصبح فيليبس أول عضو في العائلة المالكة يتحدث بالتفصيل عن حالة الملك.
ويأتي هذا الحديث عما يشعر به الملك بعد أن أعلنت أميرة ويلز كيت يوم الجمعة ٢٢مارس أنها تخضع لعلاج كيماوي وقائي بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان.
وانه “هو محبط لأنه لا يستطيع المضي قدماً والقيام بكل ما يريد”، مشيراً إلى أنه رغم إدراكه لاستغراق التعافي بعض الوقت، فإنه حريص على العودة إلى الحياة الطبيعية.
بينما وصفت ملكة بريطانيا كاميلا حالة زوجها تشارلز انها “جيدة جدا”.
تواجه العائلة الملكية البريطانية أوقاتا صعبة، بعد إعلان عدد من أفرادها إصابتهم بالسرطان، وذلك بشكل متتالٍ، على مدار شهرين فقط.
ففي يناير ٢٠٢٤، اكتشفت دوقة يورك سارة فيرغسون البالغة من العمر ٦٤ عاما، إصابتها بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي.
وفي ٥ فبراير ٢٠٢٤، أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بإصابته بالسرطان فى مراحلة الأولى وخضوعه حالياً للعلاج.
وفى ٢٢ مارس ٢٠٢٤ الحالي، أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون ٤٢ سنة على شاشة التليفزيون إصابتها بمرحلة أولى بالسرطان وانها بدأت رحلة علاج كيميائي وقائي بعد عملية جراحية في البطن أجرتها في يناير الماضى.
قالت: “في يناير، أجريت عملية جراحية كبرى في البطن في لندن، وكان يُعتقد حينها أن حالتي غير سرطانية، وكانت الجراحة ناجحة، إلا أن الفحوصات بعد العملية أثبتت وجود السرطان. ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج.”
واضافت: إن لديها “فريقًا طبيًا رائعًا اعتنى بي كثيرًا، وأنا ممتنة جدًا لهم”.
شهيرة النجار