ماذا كان بينه وبين الله ليسخر له كل هؤلاء البشر ليتذكروه ويدعون له وهو في دار الحق وبعد 20 عاماً بالتمام والكمال من الرحيل ؟
إنه علاء ولي الدين الذي كتب رفيق رحلته الفنان محمد هنيدي عبر صفحته أمس ادعوا له لقد توفي في يوم عيد الاضحى وأرفق له صورة جميلة كلها براءة وصدق وخلفه القاهرة العامرة
وعلاء توفي في 11 فبراير 2003 عقب صلاة عيد الأضحي
فارق الحياة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثون والذي وافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه. جدير بالذكر أن آخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين كان ابن عز لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكتمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي تعريفه للمخرج حازم الحديدي.
دُفنَ علاء ولي الدين في مقبرته الخاصة في مدينة نصر، وفيها والدته وأخوه خالد، ثم قرّرَ معتز ولي الدين شقيق علاء أن ينقل قبور أخويه علاء وخالد ووالدته إلى مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة، وقال معتز إن «سعيه لنقل جثامين بقية العائلة في السيدة عائشة في مقابر جده الشيخ سيد علي ولي الدين جاء من حرصه على وضعهم جميعاً في مكان واحد».
شهيرة النجار