نشر اللواء مجدي شريف مساعد وزير الداخلية الأسبق والذي كان شاهد عيان علي تصريح لرئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري بخصوص القضية الشهيرة في التسعينات والتي نالت من شرف الفناتين وفاء عامر وحنان ترك
نشر علي حسابه الخاص شهادة

نصها

مكنتش احب اتكلم فى قضية وفاء عامر وحنان ترك باعتبار ان الموضوع مر عليه أكثر من 25 سنة لولا قيام الإعلام باستدعاء الواقعة من الماضى على خلفية تجارة فسيخ وفاء عامر وهنا أقول ان الجنزورى بايعاز من الوزير طلعت حماد وزير شئون مجلس الوزراء رحمهما الله وكان الاخير هو رئيس الوزراء الفعلى والمحرك لمصر كلها من وراء ستار لأسباب لا يجوز ذكرها بعد رحيلهما كان قد اعطى تعليمات للنيابةعامة بحفظ القضية مقررا انه تم تلفيقها للتغطية على فشل الشرطة فى التعامل مع الحادث الارهابى ضد سياح الاقصر بمعبد حتشبسوت وكان معروفاً شدة كراهية الجنزورى لوزير الداخلية حسن الألفى وسعيه لاقصائه لفتح الطريق لاخر مقرب من طلعت حماد بالرغم من ان الألفى كان قد اقصى فعلا على خلفية الحادث ولكن يبدو ان السير فى القضية من تسجيلات ومراقبات كان قد بدأ وقت توليه الوزارة ولم تستوفى اركانها الا بعد رحيله منها ومع ذلك امتدت حالة الانتقام والتشفى والتشهير به لتطوله فى عزلته

. . ابعاد هذا الموضوع عاصرها الاستاذ عادل حمودة ( واذكره بالاسم لانه المح دون تفصيل وعلى استحياء عن ذلك فى كتاب له ) عندما انتهز الجنزورى فرصة تواجد رؤساء تحرير كل الصحف والمجلات فى شرم الشيخ وتحديداً بلوبى فندق موفنبيك بمناسبة عرض أوبرا عايدة على نفس موقع مذبحة الدير الاثرى وكان يقيم بنفس الفندق الرئيس مبارك ليكون باستقبال ملوك وامراء ورؤساء دول مدعوون للعرض وحيث دعا الجنزورى بعضهم اى الصحفيين تباعا لمجالسته ليبدو الأمر طبيعياً مما شجع جميعهم على الالتفاف حوله ليفاجئ الجميع بتصريحه بأن القضية المشار إليها ملفقة وانه اعطى تعليمات بالحفظ والافراج وكان غريبا ان يجهر بتعدى السلطة التنفيذية على السلطة القضائية بهذا الوضوح . . وللحق كنت اجلس بهذا المجلس بحكم اقامتى بنفس الفندق واشرافى على مهام تأمين الحدث والضيوف . . وهكذا اسدل الستار على الموضوع وبقى شاهدان عادل حمودة وأنا وان كان بالجعبة بعض الهوامش التى قد
يسبب مسها حرجا . . !!!!!

شهيرة النجار