وَتَفْتَحُ لَنَا بِهَا أَبْوَابَ التَّمْكِينِ فِي أَرْضِكَ وَتُقَرِّبُنَا بِهَا إِلَيْكَ قُرْبَ المُنْتَصِرِينَ بِكَ وَالْمُفَوِّضِينَ لِحُكْمِكَ ، ٱللَّهُمَّ كَمَا أَقْرَرْتَ عَيْنَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ بِهَلَاكِ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي يَوْمٍ أَظْهَرْتَ فِيهِ كَلِمَتَكَ وَنَصَرْتَ فِيهِ أَوْلِيَاءَكَ فَأَقِرَّ أَعْيُنَنَا بِهَلَاكِ أَحْفَادِهِمْ وَكُلِّ مَنْ سَارَ فِي دَرْبِهِمْ وَتَشَبَّهَ بِفِعْلِهِمْ وَنَاصَرَهُمْ وَوَالَاهُمْ وَغَذَّى بَغْيَهُمْ وَحَمَى طُغْيَانَهُمْ

ٱللَّهُمَّ أَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ سُبْحَانَكَ لَا نَمْلِكُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْئًا وَالْأَمْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ لَا نَشُكُّ فِي حِكْمَتِكَ وَلَا نُنَازِعُ قُدْرَتَكَ وَنُؤْمِنُ أَنَّ الْقَدَرَ وَالدُّعَاءَ يَتَدَافَعَانِ فَيَرْفَعُ بِهِمَا الظُّلْمُ وَيُهْدَمُ بِنُورِهِمَا الْجَوْرُ وَالطُّغْيَانُ

ٱللَّهُمَّ مَزِّقِ ٱلْيَهُودَ وَمَنْ نَاصَرَهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَجَعِّدْ وُجُوهَهُمْ وَحَطِّمْ أَمَانِيَّهُمْ وَخَيِّبْ ظُنُونَهُمْ وَخُذْهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ

ٱللَّهُمَّ لَا تُمِتْنَا حَتَّى تَشْفِيَ صُدُورَنَا مِنْهُمْ وَتَكْتُبَ لَنَا فِي عَدَدِ الشَّاهِدِينَ لِهَلَاكِهِمْ وَٱنْدِحَارِهِمْ وَزَوَالِهَا آثَارِهِمْ




ٱللَّهُمَّ بَدِّدْ مُلْكَهُمْ وَأَذْهِبْ سُلْطَانَهُمْ وَأَدْرِكْ جَبْرُوتَهُمُ ٱلْوَاهِنَ بِجَبَرُوتِكَ ٱلْعَظِيمِ يَا قَاهِرُ يَا قَدِيرُ يَا مُتَعَالِ


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَٱجْعَلْ لَنَا مِنْ بَعْدِ ٱلْحُزْنِ فَرَحًا وَمِنْ بَعْدِ ٱلضِّيقِ مَخْرَجًا وَمِنْ بَعْدِ ٱلظُّلْمِ نَصْرًا وَفَتْحًا مُبِينًا يَا أَرْحَمَ ٱلرَّاحِمِين

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَسْتَجْلِبُ نَصْرَكَ وَتُمِدِدْنَا بِمَدَدِ قُدْرَتِكَ وَتَسُوقُ غَضَبَكَ عَلَى أَعَادِيكَ وَتَفْتَحُ لَنَا بِهَا أَبْوَابَ التَّمْكِينِ فِي أَرْضِكَ وَتُقَرِّبُنَا بِهَا إِلَيْكَ قُرْبَ المُنْتَصِرِينَ بِكَ وَالْمُفَوِّضِينَ لِحُكْمِكَ ، ٱللَّهُمَّ كَمَا أَقْرَرْتَ عَيْنَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ بِهَلَاكِ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي يَوْمٍ أَظْهَرْتَ فِيهِ كَلِمَتَكَ وَنَصَرْتَ فِيهِ أَوْلِيَاءَكَ فَأَقِرَّ أَعْيُنَنَا بِهَلَاكِ أَحْفَادِهِمْ وَكُلِّ مَنْ سَارَ فِي دَرْبِهِمْ وَتَشَبَّهَ بِفِعْلِهِمْ وَنَاصَرَهُمْ وَوَالَاهُمْ وَغَذَّى بَغْيَهُمْ وَحَمَى طُغْيَانَهُمْ

ٱللَّهُمَّ أَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ سُبْحَانَكَ لَا نَمْلِكُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْئًا وَالْأَمْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ لَا نَشُكُّ فِي حِكْمَتِكَ وَلَا نُنَازِعُ قُدْرَتَكَ وَنُؤْمِنُ أَنَّ الْقَدَرَ وَالدُّعَاءَ يَتَدَافَعَانِ فَيَرْفَعُ بِهِمَا الظُّلْمُ وَيُهْدَمُ بِنُورِهِمَا الْجَوْرُ وَالطُّغْيَانُ


ٱللَّهُمَّ مَزِّقِ ٱلْيَهُودَ وَمَنْ نَاصَرَهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَجَعِّدْ وُجُوهَهُمْ وَحَطِّمْ أَمَانِيَّهُمْ وَخَيِّبْ ظُنُونَهُمْ وَخُذْهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ

ٱللَّهُمَّ لَا تُمِتْنَا حَتَّى تَشْفِيَ صُدُورَنَا مِنْهُمْ وَتَكْتُبَ لَنَا فِي عَدَدِ الشَّاهِدِينَ لِهَلَاكِهِمْ وَٱنْدِحَارِهِمْ وَزَوَالِهَا آثَارِهِمْ

ٱللَّهُمَّ بَدِّدْ مُلْكَهُمْ وَأَذْهِبْ سُلْطَانَهُمْ وَأَدْرِكْ جَبْرُوتَهُمُ ٱلْوَاهِنَ بِجَبَرُوتِكَ ٱلْعَظِيمِ يَا قَاهِرُ يَا قَدِيرُ يَا مُتَعَالِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَٱجْعَلْ لَنَا مِنْ بَعْدِ ٱلْحُزْنِ فَرَحًا وَمِنْ بَعْدِ ٱلضِّيقِ مَخْرَجًا وَمِنْ بَعْدِ ٱلظُّلْمِ نَصْرًا وَفَتْحًا مُبِينًا يَا أَرْحَمَ ٱلرَّاحِمِين

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَفْتَحُ لَنَا بِهَا أَبْوَابَ نُصْرَتِكَ وَتُسْبِلُ عَلَيْنَا سَتْرَ رَحْمَتِكَ وَتَكْفِينَا بِهَا كَيْدَ الظَّالِمِينَ وَمَكْرَ الْمُفْسِدِينَ

اللَّهُمَّ يَا قَاهِرَ الْجَبَّارِينَ وَيَا هَازِمَ الْمُتَكَبِّرِينَ وَيَا خَاذِلَ الطُّغَاةِ وَالْفَجَرَةِ وَالْفَاسِقِينَ نَسْأَلُكَ خَيْبَةً تَلْحَقُ كُلَّ مَنْ ظَلَمَ، وَفَشَلًا يُطَوِّقُ كُلَّ مَنْ بَغَى وَتَجَبَّرَ

اللَّهُمَّ أَفْشِلْ خُطَطَهُمْ، وَقَطِّعْ آمَالَهُمْ، وَدَمِّرْ مَعْنَوِيَّاتِهِمْ، وَزَلْزِلْ أَرْكَانَهُمْ، وَأَرِّقْ نَوْمَهُمْ، وَنَغِّصْ حَيَاتَهُمْ، وَأَذِقْهُمْ مَرَارَ الْحَسْرَةِ وَالْقَهْرِ وَالنَّدَمِ عَلَى مَا جَنَتْهُ أَيْدِيهِمْ

اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ لِكُلِّ رَجَاءِ خَائِبِينَ، وَلِكُلِّ طَرِيقٍ مَسْدُودِينَ، وَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مَذْمُومِينَ مَدْحُورِينَ، لَا يَذُوقُونَ نَصْرًا وَلَا يُصِيبُونَ مَغُنْمًا، وَلَا يَجِدُونَ لِمَا دَبَّرُوا سَبِيلًا

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَٱجْعَلْنَا فِي حِمَاك، وَمَتِّعْنَا بِنَصْرِكَ، وَأَرِنَا فِي الظَّالِمِينَ يَوْمًا تَقَرُّ بِهِ الْعُيُونُ، وَتَسْكُنُ فِيهِ الْقُلُوبُ، وَيَعْلُو فِيهِ دِينُكَ الْمَصُونُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَغْسِلُ بِهَا دَنَسَ الذُّنُوبِ، وَتُقَرِّبُنَا بِهَا مِنْ سُبُلِ التَّوْبِ، وَتَجْعَلُنَا بِهَا فِي رِكَابِ الْعَابِدِينَ، وَتَكْتُبُنَا فِي سُلُوكِ الْمُخْلِصِينَ، صَلَاةً تُرْضِيكَ عَنَّا، وَتَرْفَعُنَا لَدَيْكَ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَسْمَى غَايَاتِ الرِّضَى وَقُرْبِ الْوُصُولِ إِلَيْكَ

اللَّهُمَّ ٱجْعَلْنَا لَكَ عِبَادًا خَالِصِينَ، وَلِوَجْهِكَ سَاجِدِينَ، وَفِي سَبِيلِكَ مُجَاهِدِينَ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ ظَاهِرِينَ، لَا نَرْتَكِنُ إِلَى غَيْرِكَ، وَلَا نَطْمَئِنُّ إِلَّا لِذِكْرِكَ، وَلَا نَبْتَغِي سِوَاكَ رَبًّا وَلَا مَوْلًى وَلَا مُعِينًا

اللَّهُمَّ عَجِّلْ بِنُزُولِ وَعْدِكَ الْآخِرِ، وَاذَنْ لِرَايَةِ النُّورِ أَنْ تَرْتَفِعَ، وَلِجُنْدِ الإِيمَانِ أَنْ يَظْهَرُوا، وَلوُجُوهِ الظَّالِمِينَ أَنْ نَسُوءَ وَنَجْتَثَّ، وَأَنْ نَدْخُلَ مَسْجِدَكَ الْمُبَارَكَ كَمَا دَخَلَناه أَوَّلُ مَرَّةٍ، وَنُهَلِّلَ فِيهِ بِٱسْمِكَ، وَنُكَبِّرَ فِيهِ لَكَ، وَنَرْكَعَ فِيهِ وَنَسْجُدَ وَنَبْكِي عَلَى أَعْتَابِكَ

اللَّهُمَّ ٱجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقُومُ لِنُصْرَتُكَ، وَتُقَامُ عَلَى أَيْدِيهِمْ حُجَّتُكَ، وَيَظْهَرُ فِي وُجُودِهِمْ وَعْدُكَ وَعَدْلُكَ، وَيَسْقُطُ فِي أَيَادِي الظَّالِمِينَ، وَ أَنْ تُبَاهِي بِنَا : هَؤُلَاءِ جُنْدِي، وَ أَنْتَصِرُ لَهُم وَآذَنْتُ أَعْدَاءَهُم بِالحَرْب

اللَّهُمَّ وصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الْمُتَلَأْلِئِ فِي دُجَى الزَّمَانِ، وَالْهَادِي إِلَى سُبُلِ الرَّحْمَنِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، وَٱجْعَلْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَمَعَ أَهْلِ نُصْرَتِهِ، وَفِي ظِلِّ لِوَائِهِ يَوْمَ الدِّينِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، صَلَاةً تَجْبُرُ بِهَا كَسْرَنَا، وَتَرُدُّ بِهَا عَنَّا كَيْدَ مَنْ تَدَاعَى عَلَيْنَا، وَتُقِيمُ بِهَا فِي الأَرْضِ رَايَةَ دِينِكَ، وَتَبْعَثُ فِيهَا رُوحَ النَّصْرِ فِي أُمَّتِكَ

اللَّهُمَّ اخْلُفْ أُمَّتَنَا عَمَّنِ ٱسْتُشْهِدَ مِنْ صُفُوفِ الْخِيَرَةِ وَأَرْوَاحِ الْمُخْلِصِينَ، بِقَادَةٍ رَاشِدِينَ، وَعُلَمَاءَ رَبَّانِيِّينَ، يُرْشِدُونَنَا إِلَى سُبُلِ هُدَاكَ، وَيَقُودُونَنَا لِنُصْرَةِ دِينِكَ، وَيُفِيقُونَا مِنْ غَفْلَتِنَا، وَيَأْخُذُونَ بِيَدِنَا نَحْوَ سَبِيلِ النُّورِ وَالْبَصِيرَةِ

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِلْأَخْذِ بِأَسْبَابِ النَّصْرِ وَالْعِزَّةِ وَالْتَّمْكِينِ، وَٱفْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ الْعِلْمِ النَّافِعِ، وَالْقُوَّةِ الْمُهَيَّبَةِ، وَالْوَحْدَةِ الْمُبَارَكَةِ، وَٱجْعَلْنَا مِمَّنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا وَصَبَرَ عَلَيْهَا، لِيَنَالَ نَعِيمَ رِضْوَانِكَ وَسَعَةَ دَارِكَ فِي الْآخِرَةِ

اللَّهُمَّ فُضَّ عَنَّا تَدَاعِيَ الأُمَمِ كَمَا يَفُضُّ السَّحَابُ الْمُنْهَمِرُ، وَٱقْطَعْ طَمَعَ الظَّالِمِينَ فِينَا، وَٱرْفَعْ عَنَّا مَهَانَةَ الذُّلِّ، وَأَظْهِرْ عِزَّتَكَ فِيْنَا، وَٱجْعَلْنَا سَبَبًا لِرِفْعَةِ الْمِلَّةِ، وَعَزِّ الْأُمَّةِ، وَنُصْرَةِ أَوْلِيَائِكَ

اللَّهُمَّ ٱنْزِعْ مِنْ قُلُوبِنَا الْوَهْنَ، وَقِسْوَةَ الْغُرُورِ بِالدُّنْيَا، وَٱقْلَعْ مِنَّا حُبَّهَا الَّذِي أَصَابَ قُلُوبَنَا بِالضَّعْفِ، وَٱجْعَلِ الْمَوْتَ فِي سَبِيلِكَ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنَ الْبَقَاءِ عَلَى ذُلِّ الظَّالِمِينَ، وَرَغِّبْنَا فِي لِقَائِكَ، وَفِي دَارِكَ، وَفِي جِوَارِ حَبِيبِكَ

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، الْمُخْلِصِ فِي نُصْرَتِكَ، الْقَائِدِ إِلَيْكَ، الْدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَٱجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي دَرَجَاتِ الْمُقَرَّبِينَ، وَمَنَازِلِ الْمُجَاهِدِينَ، وَصَفِّ الْخَاشِعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

اللَّهُمَّ اجْمَعْ كَلِمَةَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى التَّقْوَى وَالْهُدَى، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ مَحَبَّةً وَأُخُوَّةً وَوِدًّا وَوِئَامًا، وَارْزُقْهُم نُصْرَتَكَ مَا نَصَرُوا دِينَكَ، وَتَأْيِيدَكَ مَا أَقَامُوا شِرْعَتَكَ، وَفَتْحَكَ الْمُبِينَ مَا تَمَسَّكُوا بِهَدِيِ نَبِيِّكَ الْأَمِينِ

اللَّهُمَّ انْزِعْ مِنْ صُدُورِهِمْ أَشْوَاكَ الْعَصَبِيَّةِ وَنَارَ الْمَذَاهِبِ، وَطَهِّرْ قُلُوبَهُم مِمَّا أَوْرَثَ الْفُرْقَةَ وَالشِّقَاقَ وَالنِّزَاعَ وَالِاخْتِلَافَ، وَٱجْعَلْهُمْ يَا رَبَّنَا أُمَّةً وَاحِدَةً تَهْتَدِي بِنُورِ كِتَابِكَ، وَتَقْتَفِي أَثَرَ حَبِيبِكَ، وَتَسْتَظِلُّ بِرَايَةِ نَصْرِكَ، وَتَسْعَى لِإِعْلَاءِ كَلِمَتِكَ

اللَّهُمَّ أَحْيِ فِينَا رُوحَ الجِهَادِ فِي سَبِيلِكَ، وَٱجْعَلْ بُوصَلَتَنَا فِي نُصْرَةِ دِينِكَ وَدَفْعِ أَعْدَائِكَ، وَٱمْلَأْ قُلُوبَنَا بِالْغَيْرَةِ عَلَى مَحَارِمِكَ، وَٱجْعَلْنَا جُنْدًا لَكَ، وَسُيُوفًا لِدِينِكَ، وَأَنْصَارًا لِنَبِيِّكَ، لَا نَخَافُ فِيكَ لَوْمَةَ لَائِمٍ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ وَصَفِيِّكَ، وَٱجْعَلْ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ نُورًا يُضِيءُ الطَّرِيقَ، وَبَرَكَةً تَحْلُّ فِي الْقُلُوبِ، وَسَبَبًا لِلْفَتْحِ وَالتَّمْكِينِ، وَٱجْعَلْهُ شَافِعَنَا وَقَائِدَنَا إِلَى سُبُلِ السَّلَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين



















شهيرة النجار