بعد ظهور بيلا حديد بفستان مستوحي من الكوفية الفلسطينية
وبعد ظهور نجمات أجنبيات داعمات للقضية الفلسطينية
محولين مسار المهرجان من البعد عن دخول الدين والسياسة فيه لشيء مختلف
انضمت المغربية
المغربية أسماء المدير على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77، وهي تحمل علم فلسطين، وهي المخرجة التي تشارك في المهرجان كعضو لجنة تحكيم في مسابقة نظرة ما.
وكانت قد شهدت مبادرة “أفلام من المسافة صفر”، التي استطاع المخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوى فرضها على الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي، تفاعلا كبيرا، من خلال خيمة دشنها لعرض كل ما يخص فلسطين والمجازر التي انتهكت في حقها بعيون سينمائيين من داخل القطاع.
“أفلام من المسافة صفر”، تروي حكايات من داخل الواقع الفلسطيني من قبل مخرجين متواجدين بغزة تحت القصف، وخلال الأيام السابقة حرص عدد كبير من السينمائيين والفنانين المتواجدين بمهرجان كان على دعم فلسطين بشتى الطرق، وزيارة تلك الخيمة ومشاهدة أفلام من المسافة صفر.
وكان من أبرز الفنانين الذين حرصوا على زيارة تلك الخيمة الفنانة درة، و المخرج الجزائري الكبير رشيد بوشارب، بجانب مخرجة الأفلام الفلسطينية مي المصري، وأعضاء مهرجان عمان السينمائي، المنتجة المغربية لميا شرايبي، وعدد آخر من صناع السينما.
وفي سياق أخر كانت النجمة العالمية كيت بلانشيت من أبرز الفنانين الذين حرصوا على دعم فلسطين، خلال حفل افتتاح مهرجان كان، وذلك من خلال حيلة ذكية لجأت لها، إذ حرصت على ارتداء فستان أسود من الأمام وأبيض من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أى رمزية لتتمكن من الدخول على السجادة الحمراء لمهرجان كان بكل أريحية، إلا أنها سرعان ما كشفت كيت بلانشيت عن نواياها في دعم غزة وفلسطين وذلك بمجرد سحبها لذيل الفستان، والذي أظهر بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين المكون من الأبيض والأسود والأخضر وبالطبع الأحمر، الذي هو السجادة الحمراء المفروشة على أرضية مدخل المهرجان.
شهيرة النجار