هو العلم الموهوب الذي يفيض على القلوب من حضره علام الغيوب لا ينال بحيله ولا اكتساب ولا يؤخذ من دفتر ولا كتاب إنما يعطي من حضرة الكمال أو بمحض الفضل والنوال
وهي أسرار الربوبيه التي اخفاها الله عن خلقه ولم يطلع عليها إلا أولياءه فمنها مفاتيح العلوم ومخازن الفهوم ويواقيت العلم والتي تعجز عن حمله العقول
قال أبو بكر الواسطي في قوله تعالى
(والراسخون في العلم )
هم الذين رسخت أرواحهم في غيب الغيب و في سر السر فخاضوا في بحار العلوم فانكشف لهم من ذخائر خزائن الغيب تحت كل حرف من كتاب الله و أيه من كلام الله عجائب الإدراكات الوهبيه فنطقو بالحكمه البالغه ،،
شهيرة النجار