قالت الدكتورة نهاد جاد المدرس بقسم السموم
طب الإسكندرية
عن كواليس الاستعانة بها في فك شفرة وفاة الأطفال السته ووالدهم في احدي قري محافظة المنيا
الحكايه بدأت لما طبيبه في مستشفي المنيا بتكلمني انهم بقالهم أسبوع مش عارفين يوصلوا لتشخيص حالات معاها حراره وترجيع واضطراب بدرجه الوعي ومنهم أربعه توفوا واندفنو علي أساس انه التهاب سحائي لكن نتيجه العينات ظهرت انها سلبيه ولا يوجد اي عدوي
البنت الخامسه نفس الكلام ونفس الأعراض لما كلموني كانت فرحه البنت السادسه
بتعاني من نفس الاعراض أول مابلغتني خطر في بالي مادة مبيد حشري معينة وطلبت رنين علي المخ
حتي يكتمل التشخيص

وفعلا الدكتوره عملت الرنين للاب والابنه السادسه وفعلا ظهر فيها علامات تؤكد الماده دي ساعتها بلغتها ان غالباً الأطفال هذه المادة وأنا مش بحب اذكر اسمها للعامة حتي لا يساء استخدامها في الانتحار والقتل.
لخطورتها وعدم ظهورها في الجسم وأبلغتهم ان هذه الماده حتي نجدها لازم نبحث عن نتيجه الايض لها وليس البحث عن المادة نفسها لانها بتختفي وكمان الماده دي بتزيد سميتها بالحراره ؟؟؟
ومنها الطب الشرعي والنيابه بدأوا يبحثوا عن تلك الماده اللي قلت لهم عليها وفعلا وجدوها بالتحليل وطلعوا بيان يوم 25 ان السبب في الوفاه هو مبيد حشري لكن وقتها لم يكن معروف كيف وصل للأطفال حتي ظهر بيان أمس الذي تم بعد مواجهه زوجه الأب بنوع المادة
فاعترفت انها وضعتها لهم في الخبز
دور الدكتوره نهاد جاد كدكتوره سموم اكلينيكيه
لان الطب الشرعي في المينا هو الذي كان مختص

الوزارة كانت عاملة لجنة من أطباء السموم من القاهرة وعين شمس والقصر العيني وأسيوط والمنيا
وظلوا أسبوع يبحثوا ولم يتوصلوا لشيء
لما اتصلوا بي شاورت لهم علي المادة التي تفعل تلك الاعراض التي شرحوها لي فطلبت يعملوا تحليل ورنين علي المخ علي الأب الذي كان لازال علي قيد الحياة والابنة السادسة
وطلبت تحليل المادة وقلت لهم خواصها اي
وفعلا تم الوصول لها وبناء عليه تم استكمال تحريات النيابة

سؤالي؟
كيف عرفت زوجة الأب بنوع تلك المادة وخواصها ؟
وانها لا تظهر في الجسم وتختفي؟
وهل سألت متخصص؟ قبل تنفيذ جريمتها؟
ام هي مصادفة بحتة استخدامها لتلك المادة لانهاء حياة أسرة كاملة؟
الإجابة ليست عند الدكتورة نهاد
ولكن اظن عند النيابة العامة التي من المؤكد ان تترك هذا الأمر يمر مرور عابرا كما عهدنا في النيابة العامة المصرية
كل التحية للدكتورة النابهة والتي اتنبأ لها بمستقبل واعد ومركز تستحقه ويستحقه علمها
ربنا لما يجد عبد بحب شغله بيفتح له خزائن أسراره
شهيرة النجار