دفتر احوال مجتمع مصر

بصراحة البنت دي مسنودة بحكم شغلتي دي بقول عمرنا ما كنا كدا ياسمين عز ترد علي مايا مرسي بما لا يليق بتقول لمايا دي شخصنة لاتليق بمركزك دا يتقال في قعدات خاصة

شارك المقال

ردت المذيعة ياسمين عز، على الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة بعدما وجهت الأخيرة رسالة إلى إحدى الإعلاميات بأحد القنوات الفضائية غير مصرية والتى وصفتها بإعلامية “الترند”، وقالت: “أرجو أن تتذكري أن تاريخك طبعا إذا كان هيكون عندك تاريخ أصلا .. هيشوفوا ولادك وأحفادك ولن يكونوا فخورين، فالمحتوى على الفضاء الإلكتروني بصمة شخصية موجودة مدى الحياة”.

وقالت ياسمين عز في ردها: “وصلتني رسالة غريبة حبييييت ،، حبيت الرسالة ،، وهجاوب إليكم الرد ،، أولا أستغرب من أن تكون الرسالة لمنصب .. ينبغي أن تكون ألفاظه رفيعة المستوي ،، متزنة الطرح ،، تتسم بالموضوعية ،، وليس (فشة خلق) والشخصنة والإنزلاق إلي ألفاظ لا تليق بالمنصب الرسمي فما يروق لك أو لا يروق ،، يمكنك أن تبحثيه في مجالسك الشخصية وليس علي مستوي مجلس رسمي”.

تابعت ياسمين عز: “أقول .. يتحتم عليك الإتزان والموضوعية وعدم التسرع في إبداء رأي شخصي .. لايمت إلي ما يتطلبه المنصب من رقي في الطرح .. وفي العبارة وقد قرأت الرسالة مرارآ وتكرارآ.. يمكن ألاقي فيها طرح موضوعي أتفق معه او أختلف معه ،، ولكني للأسف الشديد ،، لم أجد ..”.

أضافت: “عندما أطرح في هذا البرنامج آراء وموضوعات ،، أنا أعلم جيدآ أن هناك من يتفق معها ومن يختلف ،، وهذه تمامآ هي حرية الرأي المكفولة للجميع ،، خصوصاً وان البرنامج هدفه الأساسي .. هو الحفاظ علي كيان الأسرة … وإذا كان لدي صاحبة الرسالة إعتراض علي الحفاظ علي كيان الأسرة والمبادئ والأخلاقيات التي تربينا عليها ،، هذا شأنها الخاص ولديها منبرها الذي تستطيع أن تقول فيه كما تشاء ،، وأن تمارس فيه أفكارها الشخصية ،، ولكن مع الأخذ في الإعتبار ان المنصب الرسمي لا ينبغي العبث به بآراء شخصية”.

أردفت: “مع الإستغراب من جنوح مسؤولة إلي الهجوم والتجريح الشخصي .. دون حتى التجرؤ على مناقشة أي فكرة .. أم أن موضع المسؤولية يحتم عليها التوازن في الطرح ،، وإبداء الرأي الموضوعي ،، لا إبداء الآراء الشخصية والإنحدار إلي مستوى أقل ما يوصف به انه سطحي …. أحب أن أطمئن صاحبة الرسالة ،، انني وعندما أدعو في هذا البرنامج إلي الحفاظ علي كيان الأسرة ،، والحفاظ علي الإحترام المتبادل بين الزوجين ،،
فأنا نشأت في أسرة ولله الحمد مستقرة تقوم علي مبادئ وأخلاقيات ،، وعاهدت نفسيً منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه المجال الإعلامي (الذي هو أساس دراستي) ،أن أحافظ عليها وأن أمارس شرف المهنة بعيدآ عن الإسفاف”.

تابعت: “وكلي فخر بكوني مصرية .. رباني مجتمعي علي هذه الأخلاقيات وحافظت عليها ،، وكلي فخر بأن أترك بصمة يتوراثها أبنائي ومجتمعي ،، فالأسرة هي أساس المجتمع ،، وهنا أود أن أقول ،، ليس المطلوب منك إصلاح العالم ،،يكفي أن تصلح الأسرة وسينصلح العالم تلقائيا”.

اختتمت: “أخيرآ…عايزاكي تطمني عليا وعلي أولادي في المستقبل، طول ما أنا حفيدة الحضارة والثقافة المصرية ،، أنا بخير ،، وأولادي في المستقبل .. أحفاد الحضارة والثقافة المصرية بخير”

شهيرة النجار