فن

بنت شيخ الملحنين تحسم من غلط في الخناقة بين علي الحجار ومدحت صالح

شارك المقال

من أجمل ما عبر عني. ما نشرته ابنة شيخ الملحنين سيد مكاوي الجميلة أميرة عن أزمة علي الحجار ومدحت صالح منذ نشوبها
والحقيقة كنت أتابع مايتم من نداءات من كبار المثقفين والنخبة لرأب الصدع بينهما وانهاء الأزمة مثل نداء الوزير الأسبق انس الفقي منذ أيام ان يتم التصالح بين القطبين
ولكن يوما بعد يوم وكرة الثلج تكبر
ولكن أري الخاسر الأكبر فيها الكبير علي الحجار
كتبت أميرة سيد مكاوي
من أول ما الأزمة بدأت وأنا مقررة متكلمش لأني بحب الاتنين وبحترم الاتنين، ومكانش عندي أي رغبة في إن رأيي يكون سبب في زيادة صدع بينهم
لحد تصريحات أستاذ علي الحجار الأخيرة وإللي شوفتها بعيني مش لطيفة وده أكثر التوصيفات أدبا
وهنا بقى الموضوع زيادة وميصحش وعيب

أستاذ علي قال إن مشروعة ١٠٠ سنة غنا ومقالش ولا مرة تفاصيلة إيه، غير الجملة إللي بيقولها انه أستاذ مدحت قال نفس كلمتي هشتغل على الملحنين

وأنا كان تصوري إننا ما دام بنتكلم عن مشروع ١٠٠ سنة غنا، يبقى ده معناه إننا هنعمل حفلات لحقبة التلاتينات مثلا ونعيد أغانيها وننور على أهم ملحنينها ثم الأربعينات إلخ إلخ، ولو هو ده مشروع أستاذ علي
يبقى أستاذ مدحت بيقدم حاجة تانيه بناء على الحفلة إللي شفتها ( وإللي بالمناسبة من وجهة نظري مفيهاش مشروع هي حفلة زي أي ليلة من ليالي مهرجان الموسيقى العربية لكن لها اسم تاني)

ولو إللي قدمه أستاذ مدحت هو ما كان سيقدمه أستاذ علي بالحرف يبقى فين المشروع إللي بيتخانق عليه؟
لأن مفيش مشروع أصلا بس فيه بروباجندا 🙂، إحنا بنغني أغاني قديمة مشهوره وبس( وده برضه من وجهة نظري)

علي الحجار له خط غنائي مختلف تماماً عن مدحت صالح
فميصحش يقول أنا مبغنيش في أفراح وكأنها نقص عند مدحت صالح
علي الحجار عنده ٣٠٠٠ أغنية لكن بيعيد غناء الأنجح منهم واعتقد ان إللي بيعيد غناءه مش كتير
مدحت صالح إلى الآن لم يصدر منه أي تصريح فيه لا توضيح ولا تجاوز ودي نقطة تحسبله

لأن إللي حاصل ده وصل لمرحلة قلة قيمه، مش توضيح حقائق.

وأخيرا متبقوش تعتبوا على الصغار بقى لأن الكبار وقعوا في الخية

وحقيقي حزينة من قلبي على إللي حاصل وجدا

وبعتذر هقفل التعليقات علشان محدش يتجاوز
هكذا كتبت
الحقيقة أول مرة أفتح الموضوع دا وأبدا بكلام الأستاذة أميرة سيد مكاوي
وأشير أن السرقات أصبحت منهج حياة
فطوال حياتي المهنية وأنا أسرق عيني عينك
بداية من اسم الباب حكايات منذ 2001 ومرورا بالمحتوى
ومن زملاء أساتذة أساطين بالمهنة ورؤساء تحرير. صحف زميلة وقتها ومن بعض من دربوني علي المهنة سرقوا اسم الباب ثم طريقة العرض والسرد
حتي كانت الواقعة السرقة مادة وصورة
موضوع الحجار وصالح لن يكون الأخير وليس الأول

رأي الوزير انس الفقي في ازمة الحجار وصالح

شهيرة النجار