حالة من التأهب داخل باريس، استعدادا لمباراة فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية 2024، بعد أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، مساء أمس، والاعتداء على جمهور فريق مكابي تل أبيب، بعد أن أقدم الجمهور الإسرائيلي على تمزيق العلم الفلسطيني
حادث أمستردام جاء بعد أيام قليلة من رفع لافتة «فلسطين حرة» في مدرجات جمهور باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا 2024، ما أشعل غضب وزير داخلية فرنسا برونو ريتايو.
حادث أمستردام جاء بعد أيام قليلة من رفع لافتة «فلسطين حرة» في مدرجات جمهور باريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا 2024، ما أشعل غضب وزير داخلية فرنسا برونو ريتايو.
وكتب وزير داخلية فرنسا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «لا مكان لهذه اللافتة داخل الملعب».
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فرنسا تشهد حالة من التوتر داخليًا بسبب استمرار العداون الإسرئيلي على قطاع غزة، وسط ارتفاع حوادث معاداة السامية، ففرنسا موطن أكبر جالية مسلمة في أوروبا وأكبر جالية يهودية في أوروبا.
وبدأ العديد يتساءل هل من الممكن أن ترفض فرنسا استقبال إسرائيل في الأمم الأوروبية المقبلة؟، وهل تغير خطتها؟.
من جانبه؛ أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، أن فرنسا لن تغير خططها بشأن استضافة مباراة مع إسرائيل ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الأسبوع المقبل، رغم العنف الذي تعرض له مشجعوا فريق مكابي الإسرائيلي في هولندا.
وقال وزير داخلية فرنسا في منشور على «إكس»: «فرنسا لن تتراجع لأن ذلك يعني الاستسلام في مواجهة تهديدات العنف، ومعاداة السامية».
وذكرت محطة «بي إف إم» التلفزيونية، أن شرطة باريس تخطط لنشر أكثر من ألفي فرد أمن حول الاستاد الذي ستقام فيه المباراة، يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.
وأضافت: من المتوقع أيضًا أن تفرض السلطات طوقًا أمنيًا أكبر من المعتاد.
شهيرة النجار