بالرغم من أشهر عائلات الإسكندرية العريقة تقيم أفراح أولادها وأحفادها خارج حدود الإسكندرية حتي العائلات التي دخلت في كادر المالية العالية والسياسة ودخلت مجلس النواب وخلافه،، فجميعنا يعلم أن عائلات الإسكندرية الشهيرة منذ خمسون عاماً في تاريخ الحياة الإجتماعية والمالية والسياسية لو سردتهم بدون ترتيب هم عائلات.
آل منصور
منصور والتي كبرت علي يد الوالد لطفي منصور، وأعماله ثم مصاهرته عن طريق ابنه محمد منصور لبنت رئيس وزراء السادات وكبرت أحوالهم وتجارتهم وأصبح أحد أولاده محمد منصور وزيرا للنقل وقت حكم مبارك لتصبح العائلة بشهرتها وتجارتها خارج حدود مصر.
آل زهران
الأب محمد زهران الذي كون اسم وتامم ثم بدأ من حيث إنتهي وكون مصنعا ثم مصانع في الإسكندرية وبني مدارس وكبر أولاده التجارة بالمساعدة في المصانع وفي أعمال خاصة بهم ليأتي الأحفاد، ويهاجر من يهاجر ويترك الإسكندرية من يترك وبرحيل الابن الأكبر علاء زهران يبدأ أفول إجتماعي ومالي نوعا ما رغم أن أحد أبناء زهران أصبح محافظاً للروتاوي وهو حماده زهران في مجال العمل الإجتماعي لكن … مع بيع جزءً كبير من مصانع التي وبيع جزء كبير من تجارتهم وأعمالهم الخاصة تبدلت الأحوال لكن مالياً عاليين جداً.
آل النجار
إشتهرت بالجد مصطفي النجار الذي كان من أوائل من إستوردوا وصنعوا اللحوم في مصر وأصبح رئيساً للغرفة التجارية حتي وفاته وله أربع بنات وولد، دخلوا الحياة الإجتماعية مابين أفراح وعزومات و… و… بقوة وهو أسس مدارس وتبرع بها وكون اسم كبير لفرع تلك العائلة من بناته اللائي تزوجن من شخصيات مع الوقت أصبح منهم الوزير ومنهم رجال أعمال تايكونات كبيرة في التجارة والإستيراد والصناعات الغذائية في مصر والوطن العربي وجاء الأحفاد لمصطفي النجار ويحدث الزواج والمصاهرة بعائلات ظهرت في الحياة المالية والإجتماعية والسياسية بقوة آخر ٢٥ عاماً فكان الإستمرار.
آل طلعت مصطفي
أسسها الراحل المهندس طلعت مصطفي من خلال شركة المقاولات الخاصة به ودخوله مجلس الشعب لفترات طويلة.
ثم كبر الكيان علي يد أولاده يتصدرهم هشام الذي دخل في بناء مدن كاملة ودخول مجلس شوري وفنادق وجمعيات خيرية ومستشفيات.
ثم دخول باقي أولاد طلعت مصطفي الحياة السياسية بإثنين أخرين منهم وأعمال صناعات غذائية علي يد الابن الأصغر هاني.
ويأتي الأحفاد وتتم المصاهرات بعائلات كبري أخري.
آل رشيد
وإشتهرت العائلة بالأب محمد رشيد من منتصف القرن الماضي وتأمم أيضا وأصبح رئيساً لإتحاد صناعات وله صناعات كثيرة خرجت خارج حدود مصر ثم استكمل الابن محمد رشيد المسيرة بالعلامات التجارية والمصانع لصناعات آخري والدخول في جمعيات ثم وزيرا للتجارة، ودخول شقيقته مجال العمل العام والجمعيات، العالمية ويجي الأحفاد لكن مسيرة جيل الوسط هي الأزهي.
آل رجب
لأختم باسم عائلة رجب والتي موضوع المقال عنها عائلة رجب التي أسسها المهندس محمد رجب مابين مدارس ومصانع وشركات ومقاولات وصناعات وفنادق وجامعات ليكون أمبراطورية داخل حدود الإسكندرية دون ضجيج لكن إذا دققنا في الأمر سنجد ان تلك الأعمال كانت الأولي وقت عملها من مدارس وجامعات وفنادق ومولات حتي كانت الصناعات لخارج حدود مصر والتصدير والزراعة والأندية والخيول باختصار مفيش مجال إلا وهم به سباقين حتي كان أولاده الإثنين عبد الفتاح وعلاء، وسعوا وكبروا، وحافظوا علي اسم العائلة ليجئ الجيل الثالث مكملا بإقتدار بل مع مواكبة عصرية لمتطلبات العصر وتتداخل الحياة السياحية والمالية والصناعية والتعليمية لتجد خيوط تلك وذلك في بعضها البعض ليخرج منها إسم عائلة رجب الراسخة في تاريخ المدينة الإجتماعي والخيري والمالي والتعليمي والصناعي.
عائلات أخري ظهرت بجوارهم أو بعدهم وإختفي من إختفي وصعد من صعد
كدا لخصت سريعًا أهم ست عائلات شهيرة إجتماعياً ومالياً داخل الثغر لكن توجد عشرات الأسماء لعائلات أخري موازية لهم في المراحل الزمنية ولكن ليس بالبومينج الإجتماعي والمكانة وعائلات أتت بعد ذلك وعائلات راح بريقها وأسماء لمعت وأسماء إنزوت وإختفت، ولكن هؤلاء العائلات الست هم محور كل تجمع إجتماعي ومالي ولكل حديثه في تاريخ عائلات الإسكندرية الشهيرة التي أري إن ثلث تجارة وصناعة مصر متمركز فيها.
كل هذه العائلات السابق ذكرها كانت تقيم أفراح أولادها وأحفادها خارج حدود الإسكندرية إلا ماندر وكانت تقام مابين سميراميس إنتركونتننتال وشرم الشيخ لما ظهرت والأقصر وإيطاليا واليونان وقبرص وخلافه المهم خارج حدود الإسكندرية، وكان لهم أسبابهم أهمها تقصير المسافة للمسئولين من كبار الدولة وقتها ولازال حتي يضمنوا حضورهم للأفراح وكذلك كبار رجال أعمال القاهرة.
وقلدهم من أراد أن يقول نحن هنا بقينا إسم كبير ثم أصبحت عادة لمن يريد أن يتعوج أي والله، ولها حكايات كثيرة.
إلا عائلة رجب بالأولاد والأحفاد جميعهم كانت أفراحهم داخل حدود الثغر بل داخل بيوتهم.
ففي٢٠٠٦ كان زفاف ابن المهندس عبد الفتاح رجب داخل بيت العائلة بكنجي مريوط وحضره شيخ الجامع الأزهر وقتها الشيخ سيد طنطاوي رحمه الله وعقد القرآن.
ليكون العام الماضي زفاف ابن المهندس علاء رجب داخل فيلته وهي كانت بيت العائلة بالحديقة في هدوء تام.
ليجيء هذا الصيف في يوليو وفي ذات توقيت العام الماضي لزفاف ابن علاء يكون زفاف يحي ابن المهندس عبد الفتاح داخل فندقهم بالكنج مريوط ويحضره أكثر من ٣ آلاف مدعو من داخل وخارج الإسكندرية ليكون الديكور والعدد هما الأبطال مع كرم الضيافة وكل هذا بدون راقصين أو نمر مطربين وخلافه لتكون واحدة من أكبر عائلات الثغر بل تعد الأولي بها مالياً وإجتماعياً الآن لاتخرج من حدود الإسكندرية وتحتفظ لنفسها بطقوسها رغم أن لديهم من القدرة المالية أن ينقلوا المدعويين آلاف علي نفقتهم وليس علي نفقة المدعو إلي أمريكا ويقيموا الزفاف لكن لم يفعلوا.
آل رشيد أقاموا ا أفراحهم في القاهرة واليونان وقبرص لبنان وسوريا.
آل زهران في القاهرة وأسوان.
آل النجار في القاهرة وسهل حشيش.
آل منصور في القاهرة وشرم الشيخ وأوربا.
آل طلعت مصطفي مابين إسكندرية والقاهرة وشرم الشيخ وإيطاليا.
وكل هؤلاء أقاموا أفراح أولادهم وأحفادهم بشنة ورنة.
السبب عائلات الوكيل وآل خيري والزفافين
كل هذا في أعقاب زفافي إسكندرية لعائلات من جيل الثمانينات وجيل الألفية الثانية في القدرة المالية والشهرة والسياسة والتشابك الإجتماعي والمالي وهم عائلات خيري الحفيدة من الجد مؤسس الإسم من الشهرة ثمانيات القرن الماضي من دخول مجلس الشعب وتوكيلات الملاحة التي كان عليها لغط كبير، وعائلة آل الوكيل الشهرة جاءت من تولي المناصب التجارية وتوسع التجارة والحضور الإجتماعي والمصاهرة مع عائلات أصبح لها إسم عالمي مثل إسم الفايد.
الذي تزوج ابن شقيقته سعاد من لمياء السخاوي بنت السيدة زينب زوجة شهبندر التجار أحمد الوكيل.
ليؤسس الوكيل جيل وإسم عريق في جيل الألفية الثانية راسخا هو الآخر وتكون أفراحهم خارج الحدود بالقاهرة ولبنان.\
ليظل الأصل في عائلات هي الأشهر بحكم العمل والمجتمع والسياسة والمصاهرة ذكرتها وعائلات جديدة بحكم أشياء شبيه بها.
لتكون عائلة رجب الوحيدة المحتفظة بكيان مجتمعي لها داخل الإسكندرية له طابع خاص متميز وفريد.
شهيرة النجار