رغم مسيرته التي لم تستمر طويلاً لكن علاء ولي الدين ترك بصمة لدى الجمهور، كما ترك بصمة بين أبناء جيله من الفنانين.
كان علاء ولي الدين من أسرة فنية، والده الفنان الراحل سمير ولي الدين.
أحب التمثيل منذ طفولته وبدأ في أدوار صغيرة لكنها تركت أثرا لدى الجمهور منها أفلام “آيس كريم في جليم” و”الإرهاب والكباب” وغيرها من الأعمال.
قدم علاء ولي الدين البطولة عام 1999 مع فيلم “عبود على الحدود” مع أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وغادة عادل ومحمود عبد المغني.
شارك علاء ولي الدين في أكثر من 150 عملا ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، من أشهر أعمال علاء ولي الدين مسرحية “ألابندا” و “حكيم عيون” وفوازير “أبيض وأسود” وفيلم “حلق حوش” ، “عبوج على الحدود”، “الناظر”.
آخر أعمال علاء ولي الدين فيلم “ابن عز” عام 2001، كما صور علاء ولي الدين بعض الشاهد من فيلم “بالعربي تعريفه” لكنه توفي قبل أن يكمل تصويره.
جمعت علاء ولي الدين صداقة كبيرة مع النجوم محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي وعلاء مرسي وأحمد حلمي، وكان هو سبباً في لقائهم دائماً.
عانى علاء ولي الدين من مرض السكر والسمنة، ورفض نصيحة الأطباء ولم يتبع أي ريجيم، قبل وفاته بأشهر قليلة اشترى علاء ولي الدين قبره، وكان يشعر بقرب الموت.
وفي هذا الألبوم معلومات عن الراحل علاء ولي الدين.
شهيرة النجار