تحية كبيرة للمنتج العبقري محمد السعدي الذي إختار وذلل كل العقبات لظهور مسلسل لنص مكتوب بعصارة تجارب واقعية حقيقية أبدعت فيه شيرين دياب وشقيقها وهذا ليس جديد علي آل دياب
المسلسل لن أحرق أحداثه للمتفرج ولكن أستطيع القول فقط أنه تجربة واقعية من الحياة مائة في المائة عاشت مؤلفته جانب كبير جدا منها بعد وفاة زوجها البطل الشهيد رحمه الله
وكل ما ترونه علي الشاشة من أحداث مع تغيير البيئه وشكل البطلة هو حقيقة حدثت بالفعل بل أستطيع القول ان كمان خففت الواقع لأنه أصعب
لن ينقل الألم بصدق إلا من عاشه ولا يجد صعوبة في الدخول لقلب العقل ذاته
ولا يقف بينه وبين النجاح شيء
مني ذكي تجرعت الأحاسيس التي نقلتها بصدق وعبرت عنها من البطلة الحقيقية
ولكن ليس كل من يعيش تجربة قادر علي صياغتها وإخراجها بالشكل الصحيح للمتفرج
فقط الموهوبون والمتميزون
وشيرين دياب. واحدة من هؤلاء اللائي. خدمهن القدر في إيجاد منتج موهوب ولا يبخل علي عمله
ألف تحية لكل مشاركي العمل
شهيرة النجار