دفتر احوال مجتمع مصرأرشيف

تحية لنائب طلب إحاطة تغيير الباقات دون الرجوع للمواطن ولكن هذه هى الحكاية كاملة سيادتك

شارك المقال

من أفضل طلبات الإحاطة التى تعبر عن كل جموع مواطنى مصر المشتركين فى خدمات الإنترنت هو طلب الإحاطة الذى تقدم به هذا الأسبوع النائب حسين غيتة عضو مجلس النواب عن بطء سرعات الإنترنت فى مصر وأن الخدمة فى مصر أسوأ من دول كثيرة، وأن شركة الاتصالات ألغت حق المواطن بالإكراه والإجبار بإلغاء جميع السرعات القديمة دون الرجوع للعملاء واستحدثت سرعات جديدة إلا أن الأمر لا يرضى العملاء ويسبب ضيقاً لهم لأن السرعة القديمة دا إذا تحصل عليها المواطن كانت واحد ميجا تحميل غير محدود أصبحت باقته الجديدة ما يقرب من 30 ميجا وتحميل 140 جيجا فقط وهذا يعنى أن الباقة تنتهى من التحميل فى مدة قصيرة فيضطر المواطن من أجل استكمال أعماله أن يدفع لباقة جديدة فى الشهر الواحد أكثر من مرة مما يعتبر تكلفة زائدة عليه دون داع وتابع عضو مجلس النواب أنه عند السؤال لماذا قمتم بتغيير الباقات دون الرجوع للعملاء؟ قالت إحدى الموظفات: إن الجهاز القومى للاتصالات أصدر قراراً بإلغاء الباقات والسرعات القديمة كافة والتعامل بالسرعات الجديدة فقط وهذا يعد مخالفة قانونية وأكمل النائب أنه كان يجب على الشركة أن تأخذ رأى العملاء فى تغيير النظام من عدمه وأن شركة الاتصالات دائماً ما تلقى باللوم على العميل أنه يستخدم راوتر قديم أو أن البنية التحتية هى السبب وأن سبب بطء الخدمة دائماً ليس من جانب الشركة مؤكداً أننا الآن أمام مشكلة قانونية تهددها ألا وهى استخدام الطرق الاحتيالية وانتقاص من سرعات الإنترنت وإلغاء الباقات القديمة كى تحقق أكبر مكاسب ممكنة الحقيقة أحيى سيادة النائب على هذا الطلب وإن كنت أعتقد بل أؤكد أن الوضع لن يحدث فيه شىء لهذه الأسباب، أن القرار صادر من الخصم والحكم فى ذات الوقت وهو الجهاز القومى للاتصالات الذى من المفترض أن نذهب ونشكو له منه.

والحكاية يا سيادة النائب بكل بساطة من تجربة مواطنة أن شركة الاتصالات منذ أربعة أشهر تقريباً حولت معظم عملائها دون الرجوع إليهم على بقات جديدة اللى بـ170 جنيهاً أصبح بـ130 جنيهاً وأوهمتهم إن دا أرخص وأفضل وقالت للمواطنين جربوا واللى مش هيعجبوا الباقة يرجع على الباقة القديمة الخاصة به قوم يا فندم الناس اللى نزلت للباقة الجديدة وجدت أن هذا فنكوش وأن الباقة القديمة كانت تكفى لنهاية الشهر أصبحت تنتهي مع أول يومين من الشهر ولازم تجدد باقة أخرى فطلبوا العودة لباقتهم القديمة، كما قالت لهم الشركة من خلال موظفيها فكان الرد لأ خلاص مش هترجعوا يعنى بالبلدى زى ما تحطوا رأسكم حطوا رجليكم، فيه ناس راحت اشتكت دون جدوى، أما الذين لم يحولوا للباقات الجديدة فذهبوا وأنا واحدة منهم نطالب بعدم التحويل للباقات الجديدة، فى هذه الأثناء الناس اضايقت وبعضهم اتجه لشركات محمول يشتركوا فيها، فهل شركة الاتصالات هتسكت؟ أبداً قوم سيادتك حولوا من أول نوفمبر الماضى المواطن الغلبان بالإكراه على باقاتها الجديدة وبقرار رسمى نظمى مش كدا لأ دا المجلس القومى لتنظيم الاتصالات أجبر شركات الاتصالات الأخرى إن تكون الباقات الموجودة فى الشركة هى اللى عندهم يعنى لو مش عاجبك شركة الاتصالات دى ليس لديك مفر وأصبحت مصر كلها باقات واحدة بقرار رسمى ولازم تشترى راوتر جديد بـ480 جنيهاً وترمى اللى عندك وكل كام يوم تشخشخ جيبك بباقة بـ130 جنيهاً تكمل بها واللى عايز يفتح الفيس بوك والواتس آب ويتفرج يدفع شفتم التفكير الجهنمى؟ يعنى أنا مثلاً مطالبة لو كنت بدفع 500 جنيه إنترنت منزلى أضرب فى أربعة عشان.. ويجعله عامر.

شهيرة النجار