نشرت هنا منذ عددين تساؤلات لمحافظة الإسكندرية، حول كيف يتم تخصيص خمسة أفدنة لنادى اسبورتنج فى أفخر مكان بالمحافظة، وتساءلت كيف تدعى المحافظة أن خزينتها خاوية وتقوم بالتفريط فى هذه الأرض، التى لو كان تم طرحها فى مزاد لجلبت مليارات الجنيهات، نظراً لموقعها المتميز داخل قلب الإسكندرية بسموحة.
ونشرت أن الذى وافق على هذا التخصيص وهو المحافظ الحالى وكان عليه مراجعة الأمر، خاصة أن نادى اسبورتنج مع كامل الاحترام وصلت عضويته لما يقارب نصف المليون جنيه، فكيف تخصص أرضاً وتقوم بتأجيرها له حتى لو كان هذا الإيجار كام ألف فى الشهر، الرابح هو إدارة نادى اسبورتنج الحالية، التى يحاول كل أعضائها تجميل وجههم، ليس لصالح الأعضاء وإنما لصالح أنفسهم تحسباً إذا لو تم حل مجلس الإدارة الحالى، الذى ينتظر الحل بعد القضايا المرفوعة فى اللجنة الأوليمبية، عقب ثبوت تورط ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة الحالى فى قضايا متنوعة، ما بين شيكات ونصب وتزوير وإجهاض أنثى، تشكيلة متنوعة.
المهم، كل واحد يبحث لنفسه عن مكانة أفضل، وجاء ذلك على حساب أراضى الدولة التى تمت المجاملة بها، والجديد أنه بالفعل يتم إعادة النظر فى هذا التخصيص، وسيتم وضع رقم مالى للإيجار السنوى للفدادين الخمسة، وما يتناسب مع قيمتها الحقيقية الأصلية، وإذا وافقت إدارة النادى أهلاً وسهلاً، وإذا لم توافق تعود الأرض للمحافظة ولأهل البلد من جديد، «مش يتم المجاملة بها»، والجديد أيضاً أنه لم يتم عمل تعاقد رسمى للآن، ويتردد أن الذى ورط محمد سلطان فى ذلك هو وزير الشباب السابق خالد عبد العزيز، بعد الضغوط التى مورست عليه من خلال «وسايط» عضو مجلس الإدارة بنادى اسبورتنج، الذى يتفاخر بأنه أحضر الأرض للنادى، على أية حال الأيام القادمة تحمل الكثير من المفاجآت.
شهيرة النجار