أرشيفمقالات

ثقافة الانتقام هى موسم السمـان فــى مصــر!

شارك المقال

عن عدة أخبار توقفت أتامل نقابة المحامين تسقط عضوية أيمن نور من جداولها لعدم ممارسته المهنة فهل تذكرت نقابة المحامين الآن وبعد كل هذه السنوات أن أيمن نور لم يمارس مهنته؟ متى ارتدى أيمن نور روب المحاماه وما آخر قضية ترافع فيها؟ أعتقد منذ سنين طويلة صراحة شكلنا مش حلو الأمر الآخر الشبيه به جامعة الزقازيق تفصل محمود غزلان المرشد المؤقت والموجود حاليا بغزة من جامعتها لانقطاعه عن العمل طب ما غزلان لم يدخل جامعة الزقازيق منذ سنوات هل تذكروا ذلك الآن أيضا أم وقت التصفية حان كذلك هذا الأسبوع رفض النقض فى قضية حبس هشام قنديل رئيس الوزراء السابق.
 
يذكرنى هذا بما قامت به جماعة الإخوان المسلمين من تصفيات وتحريك دعاوى ضد رجال النظام السابق وضد من كان خارج سربهم والآن وبعد أن تحدد جلسة ليوم 22 أكتوبر الجارى فى محكمة الأمور المستعجلة لنظر الاستشكال على حظر تنظيم الإخوان المسلمين وإن تم تأييد حل الجماعة هل سيتم محاكمة وزيرة الضمان الاجتماعى السابقة نجوى خليل لأنها ساعدت فى إشهار الجمعية فى 48 ساعة.. وهل ستتم مصادرة مقرات الجماعة على مستوى مصر يا سادة ينبغى عندما نختلف أن نتعلم ثقافة الاختلاف وليس ثقافة الانتقام كنت أستطيع استساغة فصل أيمن نور من نقابة المحامين منذ قيام ثورة يناير مثلا وليس حتى وقت نظام مبارك لأنه سيكون قرارا انتقاميا وكذلك فصل محمود غزلان وقت الثورة أما فى هذا التوقيت فيشبهنى بموسم السمان وما أراه من أحد السادة المحامين الذى أشرت عنه فى مقال سابق عن حنفية الدعاوى القضائية التى يرفعها ضد الإخوان فردا فردا وجدته خلال هذا الأسبوع يدير الدفة بدعوى قضائية ضد الفريق سامى عنان لا لشىء سوى أنه رأى أن الرأى العام والصحف فتحت عليه النيران وكذا وكذا هل تتذكرون هدايا الأهرام والأخبار لرئيس الجمهورية والوزراء والمسئولين الذين تم جرجرة جمع غفير فيها للمحاكم ورغم دفع الكثيرين لقيمة الهدايا ظلوا على قائمة الممنوعين من السفر فترة طويلة ناهيك عن الفضائح «والجرس» وإللى ما يشترى يتفرج وكنت يومها أقول لمن حولى هؤلاء المسئولون لم يضربوا أحدا على يده ليقدم له هدية فالعيب فى مسئولى الاهرام والأخبار وقتها ثم إن ثقافة التشهيل وشيلنى وأشيلك سارت فى العروق سريان الدم فى عهد مبارك وتحولت الهدايا لإكراميات ولسياسة النبى قبل الهدية من مال من لا يهم ولا يعنى المهم إن فيه هدية الغرض منها المحبة فتح كنوز سليمان لتسهيل الحصول على منصب أو مد سنة زيادة بالخدمة أو الطرمخة على بلاوى تلك المؤسسات فى الأجهزة الرقابية مش مهم.. وكان الإخوان أساتذة فى تقديم تلك الهدايا أيضا سقط مبارك قلبوا فى الدفاتر وهات يا ذبح الآن تعاد الكرة ولكن سريعا فى أقل من عامين يااااه الحكم والمواعظ فيكى يا مصر فى آخر ثلاث سنوات تملأ مجلدات وكتب فهل من متعظ.

شهيرة النجار