١ . لما كان موسى عليه السلام
يسري ليلاً متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . .
لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بربك
٢ .طرح إبراهيم ولده إسماعيل
عليهما السلام
وأستلّ سكينه ليذبحه ..
وإسماعيل يردد : أفعل ما تؤمر
وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة
من 500 عام تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بربك
٣ .لما دعا نوح عليه السلام ربه :
” إني مغلوب فانتصر”
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة
فَثِق بربك
٤ .جاع موسى عليه السلام وصراخه يملاء القصر
لا يقبل المراضع الكل مشغول به
آسيا . . المراضع . . الحرس . .
*كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر *مشتاقة لولدها رحمة *ولطفاً من رب العالمين لها *ولإبنها*
فَثِق بربك
٥ .أطبقت الظلمات على يونس عليه السلام
وأشتدت الهموم . . فلما أعتذر ونادى :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى :
” فاستجبنا له ونجيناه من الغم”
فَثِق بربك
٦ .مستلقٍ عليه الصلاه والسلام
في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . .
وأشتدت عليه الهموم . .
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه
يرفعه للسماء…
فَثِق بربك
٧ .لما أخرج الله يوسف عليه السلام
من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن …
ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع..
بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل
لخيال الملك وهو نائم
فَثِق بربك
وأرفع أكف الخضوع والتضرع
وأعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
أتسعت لنا السماء فكيف نيأس …
تستحق التأمل
اليوم يقبل منا مثقال ذرة
*وغداً” لن يقبل منا ملء الأرض ذهباً
شهيرة النجار