مازال عالم الفيس بوك عالمًا مليئًا بالكذب والانتقام، ورغم حالة السعادة المؤقتة التى انتابتنى منذ أيام عندما قرأت أن احتمالات غلق فيس بوك منطقة الشرق الأوسط قائمة، لأن مارك مخترع الفيس بوك، خسر كام مليار بعد تخلى بعد الشركات المعلنة مثل يونيفرسال عنه، وأسهم الفيس بوك فى البورصة «خسرت من قيمتها الكثير»، إلا أن شعورى يضاربه الشك لأن الفيس بوك أصبح دولة، وآخر ضحايا الفيس بوك كانت السيدة جيهان السادات التى صدر بيان منسوب لها منذ أسبوع حول مرضها وذهابها للمستشفى، مطالبة الناس الدعاء لها، وكتب «وإذا كان قد كتب الله لها اللقاء بالرئيس الشهيد السادات فليتذكرها الناس بخير»، والحقيقة أن المادة المكتوبة أصابت محبيها بصدمة، وتداول الناس ذلك البوست المنقول عن الصفحة المنسوبة لها ليقوم نجلها جمال السادات بالاتصال بإدارة الفيس بوك العالمية لتوضيح أن السيدة والدته ليس لها أى حسابات على الفيس بوك، وأنها بصحة جيدة، قوم إدارة الفيس بوك تتحرر وتجد ثلاثة حسابات وهمية بأسمها وقامت بغلقها على الفور، ده ابن رئيس جمهورية أسبق له مكانة عالمية واسم شهير محفور فى التاريخ ووالدته واحدة من أشهر سيدات العالم وأحد أيقوناتها، وهو ذاته رئيس شركة كبرى فى الاتصالات طب الناس اللى كل يوم بتنتهك حياتها وخصوصياتها دى تروح فين؟..
المهم سيادة السيدة المحبوبة بألف خير وهذا هو الأهم.
شهيرة النجار