سلوان موميكا الذي أحرق نسخة من القرآن الكريم هو مسيحي سرياني من الحمدانية خريج معهد سياحة وفندقة كان يعمل جرسون في نادي ليلي في عينكاوه ، أسس أحد أقاربه حزب سياسي سرياني والتحق سلوان بالحزب ومن ثم أصبح أميناً للحزب ، في عام ٢٠١٦ أسس سلوان فصيلا مسلحاً والتحق بفصيل كتائب الامام علي ومن ثم بفصيل بابليون حيث قام بفتح مكتب في الحمدانية وقام بفرض اتاوات على التجار والاستيلاء على أملاك المواطنين المسيحيين وأراضيهم فحصل خلاف بينه وبين ريان الكلداني فقاموا بتطويق مكتبه وانهالوا عليه بالضرب وتم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة بتهمة قيامه بجرائم حرب ثم أطلقوا سراحه بوساطات سياسية
، سافر سلوان إلى السويد وطلب الإقامة وقال بأن عليه دعاوى قضائية وتهديدات لكن القضاء السويدي رفض طلبه لأنهم علموا من السفارة العراقية بأنه ليس مطلوباً للقضاء ولا يوجد أي دليل على تلقيه تهديدات وتم منحه إقامة مؤقتة لثلاث سنوات
، بعد حصوله على الإقامة المؤقتة قام بتهديد شريكه في سكن اللاجئين بسكين فتم الحكم عليه ب ٨٠ ساعة خدمة مجتمعية . أعلن سلوان إسلامه نكاية في النواب المسيحيين وجاء إلى بغداد وشارك في تظاهرات تشرين ودخل إلى مبنى البرلمان مع الصدريين
. عندما عاد سلوان إلى السويد استدعاه القضاء السويدي وحققوا معه لكونه مسلم وقد كان يكذب سابقاً . فادعى الإلحاد وقام بمحاربة الإسلام علناً وقام بحرق القرآن من أجل الحصول على الإقامة الدائمة لأن السلطات السويدية لن تمنحه إقامة دائمة وهو محكوم بجناية سابقة بسبب تهديد زميله بسلاح . فكان حرق القرآن هو ذريعة من أجل ان يتم تهديده بالقتل ويمنح الأقامة الدائمة
شهيرة النجار