على رأى المثل القديم إن فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه على غرار هذا المثل أرفع شعارًا أنصح به كل من يريد أن يقدم لأبنائه فى مدرسة أقول له اذهب إلى المدارس القومية مثل فيكتوريا «EBS» يعنى النصر للبنين أو «EGC» للبنات، أو نوتردام دى سيو أو الميرددى أو الساكرت هارت أو جيرار المهم مدرسة إنترناشونال بعضها لازال يديرها راهبات وبخبرة وحنكة العمر والبعض الآخر مديرون وأعضاء مجالس إدارات من أولياء الأمور وعلى رأسهم مديريات التعليم على الأقل مش هتكع دم قلبك مصاريف ومثلهم دروس وتضرب دماغك فى الحيط وسبق ونشرت أن غالبية المدارس الخاصة الأهلية دويلات تعليمية فاتحة للمال ثم المال تجبها يمين تجبها شمال هى كدة خاصة أن المدارس الخاصة معفية من الضرائب حاجة زى «الكوستاليتا اللوز» فقط ضريبة كسب العمل يتم تجميعها من رواتب العاملين ودمتم.
فى ظل كل هذا أسمع وأحزن أن أجد مدرسة من أعرق مدارس مصر خرجت أجيالاً وأجيالاً اًوكانت الأيقونة لكل أصحاب المدارس الأهلية الخاصة ليبنوا أو يسيروا على ربع نهجها وهى مدرسة الـ«EGC» للبنات صراع بين مجلس الإدارة وبين مديرية التعليم بالإسكندرية لعدم تمكين القائمة بأعمال المديرة بالمدرسة من تولى عملها كل هذا ليه يطول شرحه رئيس مجلس إدارة المدرسة دخل فى خلافات مع القائمة بأعمال المديرة السيدة سحر الست أخذت إجازة بدون راتب واشتكت وتم تصعيد الأمر لوزير التعليم وجاءت لجنة لتمكنها من العودة أول مرة مانفعش ثانى مرة أثبتت وقررت العودة أنها قطعت إجازتها وتقرر العودة ومعها لجنة من مديرية التعليم قوم إيه رئيس مجلس الإدارة المنتخب يرفض قطع إجازتها يعنى مش عايزها!.
اللجنة تحاول إدخالها ومكتبها مقفول!! والمديرة الحالية قالوا لم تحضر، ناس قالت كانت موجودة ولكن أخفت نفسها طب ممكن نعرف ليه أخفت نفسها وإذا كانت قد جاءت بالفعل ننظر فى كشوف الحضور والانصراف ونعرف الحقيقة كل هذا واسم مدرسة كبيرة وعريقة وعظيمة يصبح كبيرًا فى الخلافات والصراعات وكنت بقول المدارس القومية بخير؟ آه لسة بخير على الأقل ممكن أدخل اشترى سهمًا لولى أبناء بالمدرسة وأنزل انتخابات مجلس الإدارة ويكون لى صوت فى الإدارة. بإذن الله نفتح ملف المدارس القومية فى مصر بعد العيد لو أعطانا الله العمر.
شهيرة النجار