رئيس مؤسسة تعليمية يعقد بروتوكولات هنا وهناك ويلتقط صورا مع هذا وذاك وتنتشر عبر وسائل النشر وتلك البروتوكولات صورية مازالت حبرا على ورق.
رئيس المؤسسة التعليمية يضغط له بعض المسئولين لإبقائه فى منصب رئيس المؤسسة التعليمية التى تخرج ذهبا لكن باقى المجتمعين رفضوا بالاجماع استمراره وأنه سيكمل مدته وبالسلامة وبعد ذلك سيفتح باب الترشح لاسم جديد ويكفى المؤسسة التعليمية ما كفاها فرئيس المؤسسة ابنه بيأخذ الدكتوراه على نفقة المؤسسة التى يرأسها، غير أنه يجامل المسئولين السابقين أو الحاليين بتعيينات لزوجاتهم أو أقاربهم أو أبنائهم حتى يجامل زملاءه القدامى فى عمله بوظائف ودرجات وظيفية عالية، مثل مدير مكتبه الذى عينه أستاذا للتدريس وهو لم يحصل على الدكتوراه وحصوله على درجة أكبر كثيرا من سنين خدمته.
أما سكرتيرة مكتبه فى أحد فروع المؤسسة التعليمية فهى ابنة مسئولة الزروع والتى جاء بها من عمله السابق لتشرف على زروع المؤسسة وعلى زروع ڤيللته التى أصبحت كلها ملكه بعد أن كانت مشاركة مع شقيقه قبل التشطيب.
كل هذا فى الوقت الذى يقول فيه مفيش مكان للتييعينات لكن دول بيتم تعيينهم إزاى بقدرة قادر تحت بند الحاجة تطلب تعيينهم، لكن احقاقا للحق بنت شقيقه التى تخرجت وتعينت حاصلة على امتياز، اللى يخض بقا إن بعض المحيطين به يرددون أنه مسنود جدا من جهة عالية جدا طب إزاى وهو قد تم استدعاؤه لاستجوابه فى أمور تخص المؤسسة التعليمية ؟! إدينى عقلك.
شهيرة النجار